توقع مسؤول في المخابرات الألمانية ألا تنام أوروبا هادئة بعد الآن، بسبب حرب غزة التي أشعلت نيران الغضب مجددا. وأشار إلى أن خطر الهجمات الإرهابية في ألمانيا أصبح أعلى بكثير في الوقت الحالي، مقارنة بالسنوات السابقة. وقال رئيس الهيئة، توماس هالدنفانج: «خطر وقوع هجمات جهادية أصبح أعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة». مضيفا بأن السلطات الأمنية تتعامل بشكل متزايد مع أدلة ذات صلة بذلك. وذكر أن خطر الهجمات زاد بسبب عوامل عدة، وسلط الضوء على التهديد الذي يشكله الأفراد المتطرفون. كما أوضح أن سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان عززت فكرة الجهادية، مشيرا في الوقت نفسه إلى زيادة قوة فرع داعش «تنظيم ولاية خراسان» في باكستان وأفغانستان. في الوقت نفسه، أشار هالدنفانج إلى أن وقائع حرق نسخ من القرآن الكريم في الدول الاسكندنافية، والعملية العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة، أسهمت في «دوامة التطرف». وقال: «الوضع في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس، هو بالتأكيد سبب إضافي في التهديد المتزايد الذي يشكله الإرهاب الإسلاموي... ألمانيا في بؤرة تركيز الجهاديين أكثر من الدول الأوروبية الأخرى، لأن بلادنا إلى جانب الولايات المتحدة، تعد واحدة من أهم داعمي إسرائيل». أسباب الإرهاب في أوروبا القتل والدمار الإسرائيلي في غزة. حرق نسخ من المصحف الشريف. سيطرة حركة طالبات على أفغانستان. زيادة قوة تنظيم داعش ولاية خراسان.
مشاركة :