المدينة المنورة 13 رجب 1437 هـ الموافق 20 ابريل 2016 م واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء اليوم الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الحادية عشر الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز عضو اللجنة العليا للجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز عضو اللجنة العليا. وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى كلمة نوه فيها باهتمام الحكومة الرشيدة بمصدر التشريع الثاني, مؤكداً أن ذلك يمثّل امتدادًا لاهتمام قادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وامتدت على يد أبناءه البررة من بعده. وقال معاليه : إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة منبعاً للخير, وميداناً للتنافس المعرفي بقيمها ومبادئها, وترسيخاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم, في قلوب أبناءنا وبناتنا, ونشراً لما اشتملت عليه من قيم ومبادئ وأحكام شرعية. وبيّن الدكتور العيسى في كلمته خلال الحفل الختامي للدورة الحادية عشرة لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي وتكريم الفائزين والفائزات بمنافساتها لهذا العام, أن الجائزة تفرّدت بمبادئها, وسلامة مقاصدها, ورفعة مكانتها, فقد امتدّ بنور الهدي المحمدي مداها, وعنيت بأعظم العلوم وأنفعها, منوهاً بالدعم والرعاية والاهتمام والمتابعة التي أولاها الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - بالجائزة, حتى وصلت إلى ما وصلت إليه ولله الحمد, ينهل من معينها المفكّرون والباحثون, وطلاب العلم, والمهتمون بعلوم السنة المطهّرة, مشيداً بالدور الكبير للجائزة في إذكاء روح التنافس في خدمة السنة النبوية, بحثاً ودراسة وحفظاً. وأكد معاليه, أن وزارة التعليم تفخر بالإقبال الكبير الذي تلقاه الجائزة من طلاب وطالبات التعليم العام والجامعي من جميع أنحاء المملكة, حيث شارك في التنافس في تصفيات هذه الجائزة المباركة ما يربو عن ثلاثمائة وثمانون طالباً وطالبة, فيما بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة من الطلاب والطالبات واحداً وأربعون ألفاً وتسعمائة وثمانية وثمانون طالباً وطالبة. وقدّم معاليه التهنئة للطلاب والطالبات الفائزين في هذه المسابقة بدورتها الحادية عشرة, متمنياً لهم التوفيق والسداد ، سائلا الله العلي القدير أن يغفر لمؤسس الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز, ويرحمه ويسكنه فسيح جناته, وأن يجعل هذه الجائزة المباركة في ميزان حسناته, مقدماً الشكر لأصحاب السمو على ما أولوه من دعم وتطوير للجائزة, حتى وصلت إلى ما وصلت إليه, بدعم ورعاية من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله - ونائبيه الكريمين, مثمناً لمنسوبي اللجان العاملة في هذه الجائزة جهودهم المباركة, داعياً الله جل وعلا أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها. // يتبع // 00:34 ت م spa.gov.sa/1492151
مشاركة :