أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بسجن مواطن سبعة أعوام، لانضمامه لداعش في سورية، والقتال معهم، وتخوين رجال الأمن في وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت المحكمة إدانة المتهم السعودي الجنسية بسفره إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، وانضمامه إلى ما يسمى تنظيم "داعش" والتدرب في معسكراتهم والقتال تحت رايتهم، وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال كتابته عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتغريدات تتضمن المطالبة بالإفراج عن الموقوفين في قضايا الإرهاب، واصفا رجال الأمن بأنهم خائنون لدينهم ووطنهم. وقررت المحكمة، سجن المدعى عليه سبع سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه يحسب منها ثلاث سنوات وفقاً للمادة 6 من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه. ومنعت المحكمة المدعى عليه من السفر خارج المملكة مدة سبع سنوات اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته، وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر. وكانت المحاكم الجزائية المتخصصة في السعودية، حكمت بأحكام قضائية على نحو 92 متهماً في قضايا أمنية تتعلق بقضايا إرهابية وتحريضية، والالتحاق بتنظيم "داعش"، منذ بداية العام الهجري. ووفقا لرصد "الاقتصادية" فإن نحو 95 في المائة من المحكوم عليهم سعوديون، وشملت التهم الموجهة لهم، التحريض على الدولة والعلماء والقضاة، والانضمام للجماعات الإرهابية، والقتال في مواطن الصراع، إضافة إلى علاقتهم بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة، وإيوائهم ودعمهم مالياً.