وصلت مساعدات إنسانية، الخميس، برعاية الصليب الأحمر إلى مدينة الرستن السورية المحاصرة. القافلة تتألف من 65 شاحنة تحمل مواد غذائية وأدوية لقرابة 120 ألف شخص. وستقوم البعثة بتقييم الوضع الإنساني في المنطقة لتقييم الاحتياجات. ستافان دي ميستورا: أوصلنا حتى الآن إلى 560 ألف شخص، في مناطق صعبة الوصول أو محاصرة. هناك تقدم ضئيل لكن حقيقي، غير كافٍ ليجعلنا مطمئنين. الهيئة العليا للمفاوضات أعلنت عن انسحابها من المحادثات بعد تعليقها إياها الإثنين الماضي، وستغادر جنيف نهائياً الجمعة. كبير المفاوضين في المعارضة السورية، محمد علوش، قال: نقول لبشار الجعفري، إذا أراد تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية، فعليه أن يطلق سراح عشرة آلاف امراة في معتقلاته وعشرات آلاف المعتقلين الآخرين، وأن يوقف المجازر التي يرتكبها يومياً حتى يصبح إنساناً فيه ذرة من الوطنية وعندها يمكن أن تعود المفاوضات من جديد. من المفترض أن يعلن دي ميستورا، الجمعة، حصيلة الجولة الأخيرة من المفاوضات. في غضون ذلك، تستمر المعارك على الأرض، مما يدل على انهيار الهدنة التي تم التوصل إليها في الـ 27 من فبراير الماضي.