منصور بن زايد:«خليفة التربوية» منارة ساطعة في الميدان التعليمي

  • 4/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، خلال تكريمه الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها التاسعة، أن جائزة خليفة التربوية أصبحت علامة فارقة في تاريخ الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، ومنارة يقصدها التربويون لإثبات تميزهم في الحقول التربوية المختلفة نظراً للرعاية الكريمة التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. وأضاف سموه إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نقدر التعليم ونضعه في مقدمة قائمة أولوياتنا الوطنية، ونوليه اهتمامنا ورعايتنا ودعمنا، كما أننا نوفر له الموارد اللازمة لتطوير محتواه وتحسين بيئته والعناية بالقائمين على أمره إيماناً من القيادة الرشيدة بالدور الأساسي الذي يلعبه التعليم في بناء الإنسان الذي هو محرك التنمية وجوهر الأمن ومصدر ثروة الأمم وهو رهاننا الأول نحو مستقبل إماراتي أعظم ريادة وتميزاً وسعادة، ومنح سموه شهادات التقدير ودرع الجائزة لـ37 فائزاً بمجالات الجائزة المختلفة. أولوية وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إن الهدف السامي الذي أُنشئت من أجله الجائزة، المتمثل في تطوير العملية التربوية وتقدير العاملين فيها، سيظل هدفاً متجدداً، يسعى القائمون على الجائزة في كل دورة إلى تعميقه في الميدان التعليمي، بما يجعلها أداة من أدوات تطور التعليم، ووسيلة من وسائل ضمان جودته، ذلك أن الدولة وضعت عملية تطوير التعليم على رأس قائمة أولوياتها الوطنية. مجالات وأضاف سموه إنه اتساقاً مع التحولات الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، والرامية في بعض مقاصدها، إلى توفير بيئة مجتمعية مشجعة على الإبداع والابتكار تم رفع عدد مجالات الجائزة إلى 12 مجالاً في هذه الدورة، بإضافة مجال الابتكار والإبداع التربوي، للمرة الأولى وهي إضافة تهدف من ناحية إلى الإعلاء من شأن الابتكار والإبداع في منظومة التعليم، ومن ناحية أخرى إلى تعزيز رؤية دولتنا لمكانة الابتكار، وتعميقها بعد أن أصبح الابتكار اليوم محركاً قائداً لمسيرة التطوّر نحو اقتصاد المعرفة. وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، راعي الحفل، التقى قبل انطلاق الاحتفال، أعضاء لجان التحكيم ومنسقي الجائزة والعاملين فيها في دورتها الحالية، والتقط صورة جماعية معهم. وقدم سموه التهنئة للفائزين بجوائز هذا العام، وشكر أعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم، والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، وكافة الشركاء الاستراتيجيين، والجهات المتعاونة مع الجائزة ومختلف فئات المجتمع، مؤكداً سموه على أن التميز سمة رئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات جميعها. حضر الحفل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، ومعالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، والدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، كما حضر الحفل جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في المملكة المغربية، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، والقيادات الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها. الشخصية الاعتبارية ونال سعيد بن لوتاه، الشخصية التربوية الاعتبارية لجائزة خليفة التربوية للدورة التاسعة، حيث تسلم نجله التكريم نيابة عنه. وسعيد بن لوتاه، الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، هو رئيس مجموعة سعيد لوتاه وأولاده في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس المجلس الأعلى لجامعة آل لوتاه العالمية بالاتصالات الحديثة، ومؤسس أول بنك إسلامي بنك دبي الإسلامي عام 1975، ومؤسس أول كلية طب وهي كلية دبي الطبية للبنات عام 1986، ومؤسس أول كلية صيدلة هي كلية دبي للصيدلة عام 1993. وشارك لوتاه في الكثير من المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية والاقتصادية، العربية والدولية، وحصل على العديد من الجوائز ودرجات الدكتوراه الفخرية، وكُرم من قبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية لخدماته الجليلة في مجال التربية والتعليم والاقتصاد. تهنئة وهنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة الفائزين والمشاركين في جائزة خليفة التربوية بدورتها التاسعة، وأشاد معاليه خلال استقبالهم في قصره بصفة خاصة بالمشاركة النسائية القوية في الجائزة، مؤكداً أن المشاركة الكبيرة في الجائزة يثريها ويعزز من قيمتها ومكانتها الأدبية والعلمية والمعنوية على المستويين العربي والعالمي. وأعرب عن تأييده للرأي القائل بضرورة تحول البحوث الفائزة إلى واقع عملي كي تستفيد منها المجتمعات الإنسانية في تطوير مستوى حياتها اليومية. هدية تذكارية وقدمت أمل العفيفي أمين عام الجائزة، هدية تذكارية باسم الأمانة العامة للجائزة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد راعي الحفل، تقديراً لجهود سموه والدعم الدائم للجائزة ما أسهم في تطورها سنوياً. وأكدت العفيفي أن اختيار سعيد بن لوتاه الشخصية التربوية الاعتبارية للدورة التاسعة للجائزة جاء تقديراً لإسهاماته في دعم مسيرة التعليم في الدولة من خلال تدشين عدد من المؤسسات التعليمية في مختلف المستويات الدراسية مع الاهتمام بتعليم المرأة وتعزيز الهوية الوطنية في المدارس والكليات التي أسسها خلال الفترة الماضية. إشادة وأشادت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لمسيرة التعليم في الدولة. فائزون بالجائزة لـ البيان: الابتكار قادنا إلى منصات التتويج كوكبة من 37 تربوياً كانوا على الموعد أمس مع جني ثمار عام من العمل الجاد من أجل تحقيق هدف واحد وهو التتويج بجائزة خليفة التربوية، فالابتكار في العمل بالميدان التربوي والتركيز على تبني أساليب تدريسية متطورة وتزويد الأجيال الناشئة بالمهارات الحديثة، كلها عوامل صنعت لهم هذا الإنجاز الكبير. وأكد فائزون لـالبيان أن تتويجهم بالجائزة هو البداية، ويجب عليهم الحفاظ على هذه التميز وتجويد عملهم بشكل مستمر وأداء دورهم على الوجه الأكمل في إعداد أجيال المستقبل التي ستتواصل بها مسيرة النماء والتطور التي تزخر بها الدولة على مختلف الأصعدة. وقالت نفلة الخاطري الفائزة بجائزة خليفة التربوية في فئة الابتكار التربوي للأفراد عن مشروعها بيني وبين كتابي صورة لنوافذ مستقبلية إن فوزها بجائزة خليفة التربوية هو تتويج لمسيرة من العمل الدؤوب والشاق لسنوات متواصلة، مشيرة إلى أنها تفتخر بكونها أول معلمة تفوز بهذه الجائزة في فئة الابتكار التربوي، وذلك بعد نجاحها في مساعدة الطلبة على تجويد أدائهم في اللغة العربية عبر استحداث أساليب مبتكرة لعرض المادة العلمية باستخدام عدد من التقنيات الحديثة. شرف كبير وقالت نورة سعيد محمد الشحي والحاصلة على جائزة خليفة التربوية فئة المعلم المبدع والملقبة بمعلمة القرن حيث حصلت على 18 جائزة متنوعة، إنها نجحت في تنفيذ مشروع لتحويل مادة الفيزياء الجامدة إلى لوحة فنية شيقة يتمكن الطلبة من استيعابها بسهولة، مشيرة إلى أنها تحرص بشكل مستمر على اتباع الأساليب العلمية المبتكرة التي تساعد الطلبة على استيعاب المادة العلمية بسهولة. ذوو الإعاقة وقال أشرف محمد مصطفى حسين الحائز على جائزة خليفة التربوية فئة ذوي الإعاقة، إنه يهدي هذه الجائزة إلى جميع أبنائه الطلبة من ذوي الإعاقة الذي يفخر بالعمل معهم لمدة تزيد على 14 عاماً، وكان يعمل على تحقيق هدف وهو دعمهم ومساعدتهم للحصول على رسالة تعليمية متميزة واستكمال مشوارهم الدراسي بنجاح. وأعربت أسماء حسن البلوشي، الحاصلة على جائزة المعلم الواعد، عن فخرها وهي في سنوات عملها الأولى كمعلمة لغة عربية بأن تحصل على هذه الجائزة، مشيرة إلى أنها تشكل حافزاً لها للسعي نحو التميز وتحقيق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة، ولفتت إلى أن مديرة المدرسة اكتشفت قدرتها الإبداعية وطلبت منها التقدم في الجائزة. 208 طلاب وقالت عائشة محمد عبدالله الشحي الفائزة بجائز خليفة التربوية فئة المعلم المبدع إنها عملت على تنفيذ مبادرة لرعاية الطالبات الموهوبات وتشجيعهن على التميز، مشيرة إلى أنها تدرس مادة اللغة العربية للمرحلة الثانوية وتعمل على تبني أساليب تدريسية حديثة من أجل ترغيب الطلبة بالمادة وزيادة استيعابهم لها. وقال محمد مهتدي الحائز على جائزة خليفة التربوية في مجال الابتكار التربوي عن مشروع المعلم الزائر لذوي الإعاقة إن مشروعه استفاد منه 208 طلاب وطالبة من ذوي الإعاقة وشارك فيه 156 معلماً ومعلمة متطوعين يقومون بزيارة إلى الطلاب أينما كانوا. حلم قالت موزة راشد عبيد الطنيجي الفائزة بالجائزة عن فئة الإبداعات التربوية في مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي إن الأحلام كانت تراودها قبل إعلان النتائج بأنها من الفائزين، وقد تحقق حلمها بالفوز في الدورة الحالية عن مجموعتها القصصية حمامة الموجهة للطلبة فوق سن 10 سنوات.

مشاركة :