علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة، بمناسبة «عيد الفصح اليهودي». ونشرت قوات الاحتلال، الآلاف من الجنود في بلدات القدس المحتلة، وذلك في أول أيام عيد الفصح اليهودي، في محاولة لفرض المزيد من السيطرة العسكرية على المدينة المحتلة، لتتحول إلى ثكنة عسكرية. بالتزامن، فشلت كل محاولات عصابات المستوطنين امس، لذبح ما يسمى «قرابين الفصح» في أول أيام عيد الفصح، والذي يستمر عدة أيام، وكانت منظمات الهيكل المزعوم أكدت-في بيانات مكثفة لها- انه سيتم تقديم قربان الفصح العبري أمام أحد أبواب الأقصى. وكان اثنان من أفراد عصابات المستوطنين وصلا إلى أطراف سوق القطانين في القدس القديمة المؤدي إلى المسجد الأقصى، وقد حمل أحدهما جدياً، معلناً نيته ذبحه داخل الأقصى، لكن قوات الاحتلال اعترضتهما، وزعم بيان لشرطة الاحتلال انه تم احتجاز المستوطنيْن للتحقيق. وأضافت شرطة الاحتلال، في بيان لها باسم ناطقة باسمها، أن ثلاثة مستوطنين حاولوا ذبح رؤوس ماشية كقرابين بمناسبة «عيد الفصح»، قرب باب القطانين (أحد أبواب المسجد الأقصى)، لافتةً إلى أنها أوقفتهم، وصادرت المواشي، «حفاظاً على الأمن العام»، كما قالت. وكان اتحاد منظمات «الهيكل» المزعوم قد طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتوفير الأجواء والترتيبات لتنظيم احتفالية تقديم قرابين «الفصح» في المسجد الأقصى. ... المزيد
مشاركة :