اختتمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، فعاليات مهرجان دبي وتراثنا الحي الذي تواصل على مدار سبعة أيام خلال الفترة من 17 إلى 23 الجاري في حي الشندغة التاريخي. وقد اشتمل الحفل الختامي للمهرجان الذي أقامته دبي للثقافة. وحضره الرائد علي بن صقر السويدي، رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية، وكبار الضيوف وعدد من كبار المسؤولين في الهيئة بينهم سعيد محمد النابودة، مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، على عرض مسرحي ولوحات مقتبسة من الموروث الإماراتي الأصيل، كما كرّم سعيد النابودة، مدير عام الهيئة بالإنابة فناني معرض دبي ثوابت وآفاق ورعاة الحفل السنوي للهيئة، فضلاً عن تكريم المشاركين في مهرجان دبي وتراثنا الحي. فعاليات مصاحبة وقد استضاف المهرجان ما يزيد على 40 حرفياً من أنحاء الدولة، تنوعت بين حرف بحرية وساحلية وجبلية وبدوية، إضافة إلى الفعاليات التراثية المصاحبة للمهرجان والوسائل التشويقية كالبرامج الترفيهية المستوحاة من التراث وإقامة العروض الفنية ومعارض تراثية تؤكد على عراقة مجتمع دولة الإمارات. وقال سعيد النابودة، مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة: ركز مهرجان دبي وتراثنا الحي طوال فترة انعقاده على تعزيز التواصل بين الأجيال الشابة من مواطني دولة الإمارات وتراثهم الغني.. بالإضافة إلى تعريف الزوار من الثقافات المختلفة التي تضمها دبي بالإرث العريق المتمثل بالحرف التقليدية الإماراتية كتراث إنساني ثمين تحرص الهيئة على المحافظة عليه، وتعزيز قيمته الإنسانية، لاسيما أنه يعد الركيزة الأساسية لنهضتنا ولحياتنا العصرية. وقد أسهم المهرجان خلال أيام انعقاده بتوحيد جهود الحرف الإماراتية على مستوى الدولة تحت سقف واحد وتعريف المجتمع بجميع شرائحه بأهمية هذه الحرف ونقلها للأجيال القادمة.. جوهر تراثي يذكر أن فعاليات مهرجان دبي وتراثنا الحي قد تضمنت باقة من الأنشطة المتنوعة التي ركزت على ترسيخ العادات والتقاليد الإماراتية في أذهان الشباب والطلاب بشكل خاص، وتعريف الزوار من المقيمين والأجانب على جوهر التراث الإماراتي الحقيقي. وقد تضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الأقسام، حيث تجول الزوار بين دكاكين السوق الشعبي، وتعرفوا على الحرف القديمة ومنها صبغ الأقمشة، والخياطة، وصناعة الكحل، بينما قدم قسم آخر الصناعات التي تستخدم النخيل كمادة أساسية، في حين حفل قسم الحياة البحرية بكل ما يرتبط بالبحر إلى جانب معرض صور ترتبط بتراث الإمارات، وأنشطة تعليمية وتراثية قدمتها مدارس التنمية التراثية ومعهد الرمسة للثقافة الإماراتية.
مشاركة :