«دبي للثقافة» تختتم فعاليات مهرجان «دبي وتراثنا الحي»

  • 4/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، فعاليات مهرجان دبي وتراثنا الحي الذي تواصل على مدى سبعة أيام خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل الجاري في حي الشندغة التاريخي. وواصل المهرجان طوال فترة انعقاده استقطاب حضور واهتمام كبار الشخصيات والجهات المعنية في الإمارات، حيث زارت الشيخة فاطمة بنت حشر بن دلموك، رئيسة مجلس إدارة جمعية سواعد الخير فعاليات المهرجان، واطلعت على الحرف التقليدية المعروضة. أقسام عدة تضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الأقسام، حيث تجول الزوار بين دكاكين السوق الشعبي، وتعرفوا إلى الحرف القديمة، ومنها صبغ الأقمشة، والخياطة، وصناعة الكحل، بينما قدم قسم آخر الصناعات التي تستخدم النخيل كمادة أساسية، في حين حفل قسم الحياة البحرية بكل ما يرتبط بالبحر، إلى جانب معرض لصور ترتبط بتراث الإمارات. وتضمن الحفل الختامي للمهرجان، الذي أقامته دبي للثقافة، عرضاً مسرحياً ولوحات مقتبسة من الموروث الإماراتي الأصيل، كما قام مدير عام الهيئة بالإنابة، سعيد النابودة، بتكريم فناني معرض دبي ثوابت وآفاق ورعاة الحفل السنوي للهيئة، فضلاً عن تكريم المشاركين في مهرجان دبي وتراثنا الحي. واستضاف المهرجان ما يزيد على 40 حرفياً من أنحاء الدولة، تنوعت بين حرف بحرية وساحلية وجبلية وبدوية، بالإضافة إلى الفعاليات التراثية المصاحبة للمهرجان، والوسائل التشويقية كالبرامج الترفيهية المستوحاة من التراث، وإقامة العروض الفنية ومعارض تراثية تؤكد عراقة مجتمع دولة الإمارات. وقال النابودة: ركّز المهرجان على تعزيز التواصل بين الأجيال الشابة من مواطني الإمارات وتراثهم الغني، إضافة إلى تعريف الزوار، من الثقافات المختلفة التي تضمها دبي، بإلإرث العريق المتمثل بالحرف التقليدية الإماراتية كتراث إنساني ثمين تحرص الهيئة على المحافظة عليه، وتعزيز قيمته الإنسانية، لاسيما أنه يعد الركيزة الأساسية لنهضتنا ولحياتنا العصرية. وقد أسهم المهرجان خلال أيام انعقاده بتوحيد جهود الحرف الإماراتية على مستوى الدولة تحت سقف واحد، وتعريف المجتمع بجميع شرائحه بأهمية هذه الحرف ونقلها للأجيال المقبلة. يذكر أن فعاليات مهرجان دبي وتراثنا الحي قد تضمنت باقة من الأنشطة المتنوعة التي ركزت على ترسيخ العادات والتقاليد الإماراتية في أذهان الشباب والطلاب بشكل خاص، وتعريف الزوار من المقيمين والأجانب إلى جوهر التراث الإماراتي الحقيقي.

مشاركة :