قال البرازيلي بابلو ماتشادو، المدير التنفيذي لشركة متعددة الجنسيات مقرها منطقة التجارة الحرة ببلدية شانغهاي شرقي الصين، إن زيارته الأولى إلى الصين كانت في عام 2004، ومنذ ذلك الحين حافظ على زيارتها بشكل متكرر، وفي كل مرة كان يبهره التطور السريع الذي تشهده الصين. ومن وجهة نظر ماتشادو، تعد منطقة التجارة الحرة في شانغهاي بمثابة مكان مرتفع لتنمية التجارة الدولية، وتوفر بيئة عالية الجودة للتعاون الدولي والأعمال الاستثمارية، كما أنها تقود تنمية الشركات الصينية المحلية والمتعددة الجنسيات. وفي الوقت نفسه، يمكن لخطط السياسات الصادرة عن الحكومة المحلية أن تساعد الشركات على التركيز بشكل أكبر على البحث والتطوير المبتكر، مما يوفر راحة كبيرة للشركات الصينية والأجنبية. وقال ماتشادو إن الصين هي النظام الإيكولوجي الأكثر ديناميكية الذي يدمج البحث والتطوير والابتكار في العالم، ويرغب أن تكون شركته جزءًا من هذا النظام انطلاقا من منطقة التجارة الحرة في شانغهاي.
مشاركة :