حسين يفكر: كويتي في أجواء فرنسية!

  • 7/26/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إن توطيد العلاقات الفرنسية الكويتية أمر لابد منه، سواء في الاحتفالات أو الندوات والملتقيات الأدبية والفكرية، وفي هذا الشأن قُدمت لي دعوة من السفيرة الفرنسية في دولة الكويت كلير لو فليشر لحضور احتفال اليوم الوطني الفرنسي. ومن سمات المواطن الكويتي ألا يذهب إلى أي حفل أو مناسبة إلا وبيديه شيء ليقدمه للطرف الآخر، وهذا ينطبق على الجو العام والشكل والجانب، فدعوة دبلوماسية قد تغير المفهوم العام للفرد، فجلست أفكر ماذا أقدم للسفيرة في هذا الحفل؟ وبحثت في مكتبتي فوجدت كتاباً غنياً جداً بالمعلومات الفكرية التي تخص دولة الكويت والجمهورية الفرنسية، فلم أتردد في تقديمه كهدية وذكرى مني في هذه المناسبة للسفيرة الراقية. وفي جانب العلاقات الكويتية- الفرنسية، نجد إثبات اللغة الفرنسية في المناهج التعليمية في الكويت قد بدأت في 1966، وهذا مؤشر يدل على قوة المفردة والكلمة، وكان الحفل راقياً وجميلاً، وقد التقيت بالعديد من الأشخاص المحترمين والشخصيات الصحافية والسياسية ومنهم الصحافي حمزة عليان، ومحمد المعتوق العسلاوي، والسفير اللبناني في الكويت أحمد عرفة، وعضوة مجلس الأمة السابق عالية الخالد، وغيرهم من الأصدقاء. ختاماً، كل الحب والاحترام لكل القائمين على الحفل، وعلى توطيد العلاقات بين الكويت وفرنسا، لتزهو وتزدهر دائماً نحو مسار جميل.

مشاركة :