رؤية السعودية 2030 هي الخطة الإقتصادية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية بهدف تقليل الإعتماد على النفط. الخطة هذه تشمل طرح أقل من 5 في المئة، من شركة أرامكو النفطية العملاقة للإكتتاب العام وإنشاء صندوق سيادي بقيمة ألفي مليار دولار . الخطة، أقرها مجلس الوزراء السعودي وكلف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يرأسه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوضع الآليات والترتيبات اللازمة لتنفيذها . وقد أكد الأمير محمد بن سلمان أن أرامكو هي جزء من المفاتيح الرئيسية لهذه الرؤية. ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: نتوقع أن يكون تقييم أرامكو أكثر من 2 تريليون دولار، وهناك أصول غير أرامكو ستدخل على الصندوق، جزء منها سيكون دخل أيضا وقد تصل قيمتها إلى 300 مليار دولارأمريكي بالإضافة، إلى قيمة الصندوق الحالية و التي تقارب 200 مليار دولار أمريكي، من هذا الشكل سيكون عندنا صندوق استثمارات عامة بحجم يزيد عن 2 تريليون يقارب 3 تريليونات دولار أمريكي. وقد أدى تراجع أسعار النفط إلى تسجيل عجز في ميزان الحساب الجاري في السعودية يقدر ب 6.3 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي،في 2015 و حسب تقديرات صندوق النقد الدولي فإن هذا العجز في ميزان الحساب الجاري سيبلغ 10.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام وسيقدر ب6.1 في المئة العام المقبل . وكانت السعودية قد سجلت عجزا في الميزانية قدرت نسبته 15 في المئة، من الناتج الإجمالي المحلي في عام 2015. ومن بين أهداف الخطة زيادة حصة الصادرات غير النفطية من 16% من الناتج المحلي حاليا إلى 50% من الناتج. ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: الإيرادات النفطية قد تصل إلى مايزيد عن 600 مليار ريال أوأكثر في 2020 و في 2030 ستصل إلى تريليون ريال سعودي، جزء منها لتنويع الإستثمار و الدخول في فرص جديدة، جزء من استغلال الأصول غير مستغلة حاليا، وسوف تحقق عوائد بعد الخمس سنوات الأولى. وتسعى رؤية السعودية 2030 أيضا إلى زيادة مشاركة النساء في سوق العمل من 22% إلى 30%، وخفض نسبة البطالة بين السعوديين من 11.6% إلى 7%.