تكفلت متبرعة بسداد 52 ألف درهم، كلفة علاج الطفل حمد، الذي يعاني نقصاً في مناعة جسده، ونسق الخط الساخن بين المتبرع وشعبة الخدمة الاجتماعية في مستشفى لطيفة لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريض. وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره العميقين للمتبرع ووقفته مع معاناته في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع أعاد البسمة إلى أسرته، مؤكداً أن هذا التبرع ليس غريباً على شعب الدولة في مساعدته للأشخاص المعوزين. وكانت الإمارات اليوم نشرت بتاريخ 21 من الشهر الجاري قصة معاناة والد الطفل اليمني حمد الذي يعاني نقص المناعة، ونقصاً في كريات الدم البيضاء، والتهابات في الدم، ما سبب له حدوث تشنجات في جسده، ومشكلات صحية أخرى، وعندما أكمل عامه الثالث بلغت فاتورة علاجه في مستشفى لطيفة 52 ألف درهم، وعجز والده عن تدبير المبلغ. وسبق أن روى والد حمد قصة معاناة طفله مع المرض قائلاً: طفلي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ويعاني مرض نقص المناعة منذ الولادة، فضلاً عن نقص في كريات الدم البيضاء، والتهابات في الدم، ما سبب له حدوث تشنجات في جسده، وإصابته بإسهال حاد، فضلاً عن الحكة الشديدة التي يعانيها حمد. وأوضح الأب عندما بلغ حمد عامه الأول ادخلته مستشفى دبي، وكان يعاني آلاماً في البطن، وبعد أن وقع الأطباء الكشف أكدوا أنه يعاني تضخماً في الكبد، وخضع للعلاج، وبعد مرور شهر من العلاج أصيب بغيبوبة وإسهال حاد ودخل في مرحله جفاف، وبدأ يعاني مشكلات صحية عدة، وأدخلته مستشفى لطيفة وخضع للعلاج اللازم، وأصبحت أدخله المستشفى كل أسبوع أو أسبوعين. وأضاف أن أدوية طفلي تكلفني شهرياً 1800 درهم، وأنه دخل أخيراً مستشفى لطيفة وخضع للعلاج، وبلغت كلفة العلاج 52 ألف درهم..