من جانبه نوه رئيس الجانب الكندي في مجلس الاعمال السعودي الكندي ادوين هولدر بدور مجلس الاعمال المشترك في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤكداً حرص بلاده على جذب الاستثمارات السعودية وتطوير الشراكات مع رجال الاعمال السعوديين مشيراً لجهود سفيري البلدين في هذا الصدد، وأكد أن رؤية المملكة 2030 تمثل فرصة كبيرة لقطاعي الاعمال خاصة في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمضي قدماً في عقد الشراكات والصفقات التجارية. فيما أكد سفير كندا لدى المملكة دينيس هوراك على قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وعلى أن المملكة حليف وشريك مهم في المجال الاقتصادي حيث بلغ حجم التبادل التجاري حوالي 4 مليار دولار، وأشار للنمو المتصاعد للمملكة ورؤيتها الطموحة 2030 التي وصفها بالرؤية المتعمقة لافتا لما اظهرته من فرص بالنسبة للشركات الكندية التي قال بانه سيكون لها دور كبير في تحقيق هذه الرؤية والمشاركة فيها خاصة في جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة. بدوره قال السفير السعودي لدى كندا نايف بن بندر السديري أن افاق التعاون بين المملكة وكندا واسعة وتتضمن العديد من الفرص لكلا البلدين مشيرا للجهود التي تبذلها كل من السفارتين لتعزيز التعاون وتوثيق العلاقات خاصة في جانبها الاقتصادي الذي يحظى بكثير من الاهتمام. واستمع المشاركون لتنوير حول الأنظمة والبيئة التي تعمل فيها المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة وكندا، حيث استعرض مساهمة القطاع في التوظيف بنسبة 51% من القوى العاملة و في الناتج المحلى الإجمالي و استهدافها رفع مساهمة تلك المنشآت في الناتج المحلي الإجمالي من 20% الى 35% الذي سيوفر فرص عمل كبيرة للشباب السعودي في هذا القطاع ،وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة ,وطرق حصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة على التمويل اللازم . // انتهى // 15:06 ت م spa.gov.sa/1494660
مشاركة :