أكدت جمعية المعلمين الكويتية حرصها الكامل على التعامل والتعاطي مع القضايا والشكاوى التي ترد إليها من أعضائها وجموع المعلمين والمعلمات بكل اهتمام وعناية واتخاذ ما هو مناسب في شأنها بما يراعي مبدأ الشفافية والحيادية والتحقق منها بشكل متكامل, والحرص في رفعها للقيادات المعنية في الوزارة وإلى الجهات المعنية واضعة في الاعتبار الأول أن يكون التعامل القضايا بشكل موضوعي بناء ومتكامل, يراعى فيه احترام كافة الأطراف بما فيها القيادات والإدارات المعنية في هذه الشكاوى, وحقها الكامل في بيان الحقائق لضمان الوصول إلى الحلول المناسبة. وأعربت الجمعية في بيان لها عن أسفها لما ورد في بعض ما تم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من اتهامات وادعاءات عارية عن الصحة بوجود تهدید ووعيد وابتزاز للشكوى المقدمة من قبل أحد المعلمين ضد قيادي في الوزارة, هذا إلى جانب ما تم تداوله بشكل مؤسف وصل إلى حد المساس الشخصي والخروج عن قواعد الاحترام والأدب العام والأخلاق التربوية, مشيرة إلى أنها حرصت على استقبال شكوى المعلم وتظلمه وذلك من باب دورها ومسؤولياتها تجاه كافة القضايا والشكاوى التي ترد إليها والتعامل معها بشكل موضوعي تتحرى فيه الدقة والحيادية لاتخاذ ما هو مناسب في شأنها وقد قامت بدورها بالتعامل مع الشكوى بما هو مطلوب مع التأكيد على أهمية وجود مرفقات بالأدلة وما ورد من حيثيات في الشكوى. وأكدت الجمعية في بيانها إلى أنها وبقدر اهتمامها بشكوى المعلم كحق مشروع ومكتسب من حقوقه، وإنها لن تتوانى بالوقوف إلى جانبه ، بقدر حرصها التعامل مع الشكوى بمسطرة واحدة وبمنح كل ذي حق حقه، وبما يتوافق مع الإجراءات الرسمية والقانونية المتخذة واضعة في اعتبارها ما تكنه للقيادي من تقدير واحترام، ورافضة الرفض الكامل المساس بشخصه وبمكانته. واختتمت الجمعية بيانها مشيرة إلى أهمية الابتعاد عن تداول وإثارة الأحكام المزعومة والمسبقة ضد أي قضية تتعلق بالقيادات التربوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي خاصة في ظل المرحلة الاستثنائية الحالية والجهود الكبيرة التي تبذل من قبل القياديين والعاملين بالوزارة لاستكمال استعدادات العام الدراسي الجديد ولتهيئة وتأمين كافة الأجواء المستقرة بعيدا عن افتعال الأزمات وإطلاق الإدعاءات والإشاعات المغرضة والأحكام المسبقة.