لماذا تفشل أغلب الاستراتيجيات؟ اكتشف أسرار التنفيذ الفعّال

  • 8/30/2024
  • 13:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يتطلب تنفيذ الاستراتيجيات، توفر عوامل كثيرة لتفعيلها، إذ تكون في الغالب مرهونة باتخاذ “خيارات منسقة” بعناية حول فرص يتعين على الشركات متابعتها، وأيضًا “نموذج أعمال” يتمتع بأعلى إمكانات لخلق القيمة. ولكن في نفس الوقت، يجب معرفة كيفية الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من هذه القيمة، بالإضافة إلى أهم عنصر وهو عمليات التنفيذ الفعّالة. التي تساعد الشركة على تكييف الأنشطة وبناء القدرات التي تسمح لها بتحقيق القيمة على المدى البعيد.  إن إهمال أي من هذه الضرورات من شأنه أن يعرقل الاستراتيجية. ولكن -في كثير من الأحيان- يركز الرؤساء التنفيذيين على أمر واحد فقط. حيث يميل رواد الأعمال إلى التركيز على تحديد الفرصة الذهبية ولا يفكرون بما فيه الكفاية في كيفية استثمارها. فيما يركز قادة الشركات القائمة على الاستحواذ على القيمة، وليس على طرق جديدة لخلقها وتنفيذها. فهرس المحتوي Toggle الاستراتيجيات والتنفيذ الفعّالالأمور الشائعة التي تعرقل مخططات النجاحأهمية التفويض الاستراتيجيخلاصة الكلام الاستراتيجيات والتنفيذ الفعّال غالبًا ما نجد أنفسنا بصفتنا مستشارين إداريين، عند تقاطع مهم جدًا بين الاستراتيجية وإمكانية التنفيذ الفعّال. إذ نسعى لمساعدة عملاءنا على تطوير خطط طموحة تمكنهم من تحقيق أهدافهم. لكن هذه الخطط تفشل في كثير من الأحيان في تحقيق النتائج المتوقعة. بالطبع هذه تجربة محبطة لكل من المستشار والعميل، خصوصًا عندما لا تعرف أين المشكلة، وحين تبدو الاستراتيجية نفسها سليمة. وبمرور السنين، تعلمت أن التحدي الحقيقي لا يكمن في الاستراتيجية، لكن في تنفيذها. حيث تمثل هذه الفجوة بين الرؤية والواقع المكان الذي يمكن أن تتعثر فيه العديد من المنظمات. والمكان الذي نستطيع فيه نحن كمستشارين، تقديم قيمة هائلة. سأشارك في ندوتي القادمة عبر الإنترنت، والتي هي بعنوان “تحويل المنظمات: مخطط المستشار للنجاح”، بعض الرؤى المهمة التي أرى أنها قد تكون سببًا في فشل الاستراتيجيات. والأهم من ذلك، كيفية ضمان نجاحها. فقد تم تصميم هذه الجلسة خصيصًا لمستشاري الإدارة الذين يرغبون في تعميق فهمهم لتنفيذ الاستراتيجية وتعزيز قدرتهم على تحقيق نتائج مفيدة ذات مغزى لعملائهم. الأمور الشائعة التي تعرقل مخططات النجاح أحد الموضوعات الرئيسة التي ستقاش هي العوائق الشائعة التي تعرقل حتى أفضل الخطط الموضوعة. وأهم هذه العوائق عدم تحديد المسؤوليات، بحيث تصبح غير واضحة. وعلاوة على فشل تعيين الأشخاص المناسبين في الأدوار المناسبة، يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تتسبب في تعثر الاستراتيجية. لذلك، لابد من إطار يساعد في تحديد هذه العقبات مبكرًا، ومن ثم تنفيذ التدابير التصحيحية قبل أن تصبح قضايا رئيسة. فإذا اتبعت هذا النهج، يمكنك التأكد من أن الاستراتيجيات التي تساعد في تصميمها ليست مجرد رؤية، بل أيضًا قابلة للتنفيذ. أهمية التفويض الاستراتيجي يجب ألا نغفل أهمية التفويض الاستراتيجي؛ وأن بعض الأمور من شأنها أن تؤدي إلى نجاح أو فشل الاستراتيجية والتفويض الاستراتيجي. وأهم هذه الأمور هو الحرص على رسم خطوط واضحة للمسؤوليات. فقد تفشل الاستراتيجيات في كثير من الأحيان؛ لعدم توصيلها أو تفويضها بفاعلية. ويعاني التنفيذ من عدم الفاعلية؛ عندما تكون المسؤوليات غير واضحة، أو عندما لا يتم تمكين أعضاء الفريق على نحو صحيح. أنا أرى أنه من خلال التركيز على التنفيذ الفعّال، يمكننا سد الفجوة بين الاستراتيجية والنتائج، وتقديم قيمة دائمة لعملائنا. خلاصة الكلام بالرغم من كل ما سبق، لاتزال الفرصة قائمة لتتمكن الشركات من زيادة فرص نجاحها على نحو كبير، إذا حرصت على التعامل مع مختلف عناصر الاستراتيجية ودمجها جيدًا. وأيضًا والأهم  بالتركيز على كيفية التنفيذ بفاعلية. الرابط المختصر :

مشاركة :