فالح حنظل: النبطي يتحلى بصفات الشعر الفصيح

  • 5/2/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور فالح حنظل، خلال الجلسة التي استضافها الملتقى الأدبي صباح أمس بعنوان أدباء الإمارات قبل الطفرة، أن الشعر النبطي يتحلى بسمات الشعر الفصيح، أي أن كل ما يقوله الشاعر الفصيح يقوله الشاعر النبطي، فالخليل أوجد 12 قافية أما الشعر النبطي فأوجد ما لا يقل عن 30 قافية. وأوضح الدكتور حنظل، أن الشعر ما قبل الطفرة هو الشعر الذي تحدث في المديح، والطب، وفي النصائح، كما أنه تكلم في وقائع وأحداث أرخ لها في الأحداث، لافتاً إلى أن الذي يدرس ثقافة العهد العباسي يجد أن هذا الأمر قد وقع، حيث أن الفترة التي تغير بها المجتمع وأصبح مجتمعاً متمكناً انصرف هذا النوع من الشعر، فبين كلتا الحالتين هناك عدة وقائع حدثت، ومنها؛ الحروب، ففي الـ 2000 انتقل هذا النمط ولم يعد موجودا وأصبح لدينا شعر المديح والغزل. وأضاف، أن جيل دولة الإمارات يأخذون من أقوال الشاعر ابن ظاهر الماجدي أشعاراً، لافتاً إلى أن مفكري الجيل السابق كتبوا الأدب، والشعر، والعواطف، والأحوال، والأوضاع السياسية، وغيرها، على طريقة الشعر، وتعتبر دراسة الشعر العامي دراسة منهجية لمعرفة الكتب، إذ إن الشعر القديم يمتاز بالجناس، والطباق، وهو أقرب الأشعار إلى الفصحى. وأشار د. حنظل إلى مرحلة ظهور الشاعر محين الشامسي، موضحاً أنه من عام 1900 إلى وقت ظهور النفط، لم يظهر شعراء وكان هناك مفكران اثنان، هما يوسف ابن محمد الشريف أول مؤرخ إماراتي ترك مخطوطة تاريخية موجودة في المعاهد العلمية، وبعده ظهر محمد ابن سعيد ابن غباش في عام 1937الذي ذهب إلى الأزهر وتعلم فيه وجاء إلى الإمارات، ولديه أبحاث في الفقه الحمبلي. وتحدث د. حنظل، عن مرحلة ظهور النفط وبروز عبدالله ابن صالح المطوع وكتابه الجواهر واللآلئ في تاريخ عُمان الشمالي، كما ظهر أيضاً المؤرخ حميد بن سلطان الشامسي وكتابه عن حوادث المشايخ، وظهر محمد بن علي الشرافة الذي مثل المدرسة الدينية. وأشار، إلى آخر إصداراته وهو كتاب جامع الأمثال والأقوال والحكم، وهو دراسة في الثقافة والمفاهيم الفكرية الشعبية، ودراسة ميدانية من باب بينونة المنطقة الصحراوية إلى شلبة المنطقة الجبلية، تم تقسيمه حسب المواضيع الصدق، الكذب، والمرأة.

مشاركة :