الصحافة العالمية تتفاعل مع المذابح في حلب

  • 5/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أدت الهجمات الوحشية التي شنتها القوات الحكومية السورية في الآونة الأخيرة على مدينة حلب إلى أصداء واسعة في وسائل الإعلام العالمية. فتحت عنوان (حلب وسط الأنقاض) قالت افتتاحية «ذا انترناشونال نيوز» أمس: إن أعمال العنف أستؤنفت في سوريا على أوسع نطاق بعد 3 أسابيع من الهدوء النسبي عندما أدت غارة جوية شنتها القوات الحكومية الأربعاء الماضي مستهدفة مستشفى ميدانيًا للأطفال (مستشفى القدس) إلى سقوط أكثر من 50 ضحية من المرضى والأطباء، وأن غالبية الضحايا من الأطفال مضيفة: إن تلك الهجمات من شأنها أن تعيد سوريا إلى أحلك الأيام المظلمة للقتال الدامي الذي تشهده منذ خمس سنوات. واستطردت الافتتاحية: إنه رغم إنكار روسيا والولايات المتحدة والحكومة السورية لمسؤوليتها عن هذه الجريمة، إلا ان اللوم يقع على عاتق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية طيلة السنوات الخمس الماضية للاحتفاظ بالسلطة في البلاد. ذي ناشونال نيوز: الأسد المسؤول عن مذابح سوريا ودمارها يورو نيوز»: روسيا لا تسعى إلى الطلب من بشار الأسد وقف الضربات الجوية على حلب ذا سيتزن» لابد من توفير الحماية للمستشفيات وعمال الإغاثة والمرضى في مناطق الحروب من جهتها تساءلت صحيفة «ذا سيتزن» الهندية في مقال لها أمس بعنوان: «هل بإمكان مجلس الأمن الكف عن استهداف المستشفيات في الحروب؟»، وقالت الصحيفة في الإجابة على هذا السؤال: إنه يفترض أن توفر الحماية للمستشفيات وعمال الإغاثة والمرضى في مناطق الحروب من خلال القانون الدولي الإنساني، لكن ما رأيناه مؤخرًا في سوريا وأفغانستان يخالف هذه الفرضية. وأضافت الصحيفة بأن عدم احترام المعايير القانونية للرعاية الصحية في مناطق الحروب يستوجب ضرورة أن يعمل أعضاء مجلس الأمن الدولي من أجل النظر في وضع قرار جديد وحاسم لإيجاد آلية تهدف إلى استنباط وسائل جديدة وفعالة لوقف هذه الانتهاكات. وقال موقع «ذا نيشن» أمس أيضًا تحت عنوان» تجاهل العدوان الوحشي على المدنيين» استنادًا إلى زيد رعد الحسيني مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن التقارير الصادرة مؤخرًا حول سقوط العديد من القتلى والجرحى من المدنيين في سوريا، بما في ذلك قصف الأسواق والمرافق الطبية يكشف عن تجاهل متعمد للهجمات الوحشية التي تشن على المدنيين، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدة الشعب السوري. وقال موقع «يورو نيوز» الالكتروني استنادًا إلى تقارير إعلامية: إن روسيا لا تسعى إلى الطلب من بشار الأسد وقف الضربات الجوية على حلب، فيما تواصل القصف الجوي على المدينة طيلة يوم السبت (أمس الأول)، لليوم الثامن على التوالي. وتطرق موقع «ستيت أو ذا ستيت كى إس»الالكتروني أن كيري يتوجه إلى جنيف بهدف دعم وقف إطلاق النار في سوريا. وأشار الموقع إلى استهداف قوات الأسد الجوية لمستشفى القدس في حلب الأربعاء الماضي وقال: إن ضربات جوية أخرى استهدفت مناطق مجاورة مؤكدًا أن ما يربو على 250 ضحية سقطوا في حلب تحت وابل القصف الجوي للقوات الحكومية منذ 22 أبريل الماضي بالرغم من الهدنة التي أبرمت في 27 فبراير الماضي. «ديلي باكستان» أشارت بدورها إلى دعوة الأمم المتحدة لاتخاذ إجراء عاجل لمساعدة السكان في سوريا بعد التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام حول معاناة آلاف الأطفال الذين يتضورون جوعًا في المناطق البعيدة عن عمال الإغاثة. وذكر موقع «باكستان توداي»: إن الولايات المتحدة طلبت السبت الماضي من الرئيس السوري بشار الأسد أن تكفّ قواته عن قصف مدينة حلب واستعادة وقف إطلاق النار على مستوى القطر السوري كله.

مشاركة :