حلب.. تنزف دما برماح الطاغية

  • 5/2/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حلب التى تتلوى الان من الالم والحزن وتنزف دمًا وهى تئن من شدة قصف طيران بشار وبوتين بسبب أنها تريد الحرية والانعتاق وترفض همجية النظام السورى والمجرم بشار ودموية ملالى ايران وسعيهم لتفريس الوطن العربى من خلال إيران وتواطؤ الروس وعمالة حزب الله..حلب أكبر مدينة في سوريا وهي عاصمة محافظة حلب التي تعد أكبر المحافظات السورية من ناحية تعداد السكان. تقع شمال غربي سوريا على بعد 310 كم (193 ميلاً) من دمشق. وكان عدد سكانها قبل المجازر وحصاره اللانسانى لها يفوق 4.6 مليون (تقديرات 2004)، كما أنها تعد أكبر مدن بلاد الشام تعد حلب أقدم مدينة في العالم، اذ كانت عاصمة لمملكة يمحاض الأمورية وتعاقبت عليها بعد ذلك حضاراتٌ عدة مثل الحثية والآرامية والآشورية والفارسية والهيلينية والرومانية والبيزنطية والإسلامية. وفي العصر العباسي برزت حلب كعاصمة للدولة الحمدانية التي امتدت من حلب إلى الجزيرة الفراتية والموصل. تعد حلب واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم حيث أنها كانت مأهولة بالسكان في بداية الألفية السادسة قبل الميلاد،وأظهرت الحفريات في تل السودة وتل الأنصاري الواقعتين جنوب المدينة القديمة أن المنطقة كانت قد احتلت في الجزء الأخير من الألفية الثالثة على الأقل ويظهر هذا في أول ذكر لحلب في الألواح المسمارية المكتشفة في مملكة إيبلا وبلاد ما بين النهرين حيث لوحظ التفوق العسكري والتجاري مثل هذا التاريخ ربما يرجع إلى كونها نقطة تجارية إستراتيجية في منتصف الطريق بين البحر الأبيض المتوسط وبلاد ما بين النهرين وفي كونها في نهاية طريق الحرير الذي يمر عبر آسيا الوسطى وبلاد ما بين النهرين. وبقيت حلب لقرون أكبر المدن السورية وثالث مدينة في الدولة العثمانية بعد إسطنبول والقاهرة تحولت التجارة إلى البحر عندما تم افتتاح قناة السويس عام 1869 وبدأت حلب بالتراجع بشكل بطيء.. أدت اتفاقية سايكس بيكو وفصل العراق عن سورية إلى كساد وتدهور كبير في اقتصاد حلب. وفي عام 1940 فقدت حلب إمكانية وصولها إلى البحر بعد خسارتها لمنفذها الرئيس على البحر المتوسط في الإسكندرونة. تراجع موقع حلب السياسي بسبب جعل مدينة دمشق عاصمة لسورية. رغم كل هذه الضربات، بقيت هذه المدينة عاصمة اقتصادية لسوريا، فهي تضم أهم المعامل الصناعية وهي أيضا تشكل مركزا للمناطق الزراعية في سورية، وخاصة زراعة القطن الضرورية لمعامل النسيج المزدهرة في المدينة. كانت حلب وريفها تعطي معظم الناتج الإجمالي السوري حتى نهاية الخمسينات أصبحت المدينة القديمة في مدينة حلب من مواقع التراث العالمي اليونسكو في عام 1986.. وقد نالت المدينة لقب عاصمة الثقافة الإسلامية عن الوطن العربي في عام 2006 م. وخلال أحداث الثورة السورية، تضررت حلب بشكل كبير إنسانيا واقتصاديا بفعل القتال والقصف الذى يقوم به طيران الطاغية بشار وتعرض الكثير من معالمها الأثرية للدمار مثل قلعة حلب.

مشاركة :