الرياض - وكالات: أعلن مسؤول أمني أن المملكة العربية السعودية تعرضت في أقل من عام لما يزيد على 30 عملية إرهابية بواقع عملية كل 12 يوماً، مؤكداً أن الطريقة الأفقية التي يعمل بها عناصر تنظيم داعش تستند إلى عدم وجود قائد ميداني في المناطق التي ينفذ فيها عناصره عملياتهم، بل ترتبط في شكل مباشر بقيادات التنظيم في مناطق الصراعات، خاصة في سوريا. وشدّد على أن القضاء على تنظيم داعش داخل السعودية في وضعه الحالي يرتبط بحل للأزمة السورية. من جانبه، لم يستبعد العميد بسام عطية (من المديرية العامة للمباحث) أن يظهر الفكر المتطرف والحالات الإرهابية بثوب آخر حتى بعد القضاء على فكر داعش، قائلاً: أيديولوجية داعش والفكر المتطرف والحالة الإرهابية ستستمر، وستظهر بثوب آخر وشكل مختلف. وأكّد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أن كل ما يتوفر لدى الجهات الأمنية من معلومات، سواء أكانت تهمّ جهات داخل المملكة أو خارجها، يتمّ إيصالها عبر القنوات الرسمية المعنية بمنظومة عمل متكاملة، وقال إن "عدد الشباب السعوديين الذين انضموا إلى صفوف تنظيم داعش قد تجاوز الـ3000 آلاف سعودي بقليل، 760 منهم عادوا إلى المملكة منهم من بادر إلى تسليم نفسه والبعض الآخر تمّ القبض عليهم والإطاحة بهم خلال العمليات الأمنية"، مؤكداً أن تصدير العناصر الإرهابية سيستمر "طالما استمر الوضع السوري قائماً على ما هو عليه".
مشاركة :