أكد ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز،أن المملكة تعرضت لأكثر من 100 عملية إرهابية منذ عام 1992م منها 18 عملية مرتبطة بدول إقليمية، كما أحبطت 268 عملية إرهابية، بعضها كان موجهاً لدول صديقة. وأوضح ولي العهد في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، اليوم أن المملكة أصدرت أنظمة وإجراءات وتدابير تجرم الإرهاب وتمويله وانضمت لأكثر من 12 اتفاقية دولية، لافتاً إلى أن المملكة حاربت الإرهاب بالمناصحة والفتاوى الشرعية. وقال: إن المملكة تدعو إيران إلى احترام حسن الجوار، مؤكداً: نحن ملتزمون بحماية حقوق الإنسان، ونرفض استغلال حرية الرأي في إهانة وازدراء الأديان. وأكد أن المملكة مستمرة في دورها السياسي والاقتصادي والإنسان، وأن إطلاق رؤية 2030 جاء للنهوض بالقطاعات كافة. ودعا ولي العهد الليبيين لاستكمال بناء الدولة والتصدي للإرهاب. وأكد أن الانقلابيين في اليمن مستمرون في استهداف حدود المملكة ومدنها، مشيراً إلى أن المملكة استثنت اللاجئين اليمنيين من نظامي الإقامة والعمل. واختتم الأمير محمد بن نايف حديثه بالقول: إن التاريخ الحديث لم يشهد مثيلاً للمأساة في سوريا، وحان الوقت لإيجاد حل سياسي، وتدعو المملكة إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
مشاركة :