تحرك كويتي لتطويق الخلاف في المشاورات اليمنية

  • 5/3/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت - قنا ووكالات: تحدثت مصادر كويتية عن تدخل جديد لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، لتقريب وجهات النظر، حيث بدأ بالفعل وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح وبمشاركة من المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، محاولات تطويق الخلاف والعودة مجدداً إلى طاولة الحوار. وكان الوفد الحكومي أكد أن قرار تعليق مشاركته في المباحثات يأتي رداً على سيطرة الحوثيين وحلفائهم على معسكر للجيش اليمني في محافظة عمران، مشدداً على أن تعليق المشاركة لا يعني بالضرورة الانسحاب من المشاورات. واستبعد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله، أمس أن يكون قرار وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته في مشاورات السلام التي تستضيفها دولة الكويت برعاية الأمم المتحدة "خروجاً على مرجعيات قرار مجلس الأمن رقم 2216" والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. وأكّد الجارالله تمسك جميع الأطراف اليمنية بمرجعيات القرار 2216 والقرارات الأخرى ذات الصلة. وقال إن هذه المرجعيات تشكل "أساساً صحيحاً " لمشاورات السلام التي انطلقت بالكويت في 21 أبريل الماضي وتؤسس لحل توافقي للصراع في اليمن، لاسيما بعد أن قدمت جميع الأطراف اليمنية للمبعوث الأممي تصوراتها ورؤاها للإطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة حول هيكلة وإطار العمل للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة المقبلة. وأوضح أن هذه الرؤى "ستكون محل نقاش للوصول إلى التوافق المأمول" وبما يساعد على تسوية الأزمة في اليمن وإنهاء معاناة شعبها. وذكر أن " المشاورات شأنها شأن أي مشاورات قابلة للتعثر أو الاستمرار.. ولكن المهم أن هناك زخماً عالياً وحرصاً على تحقيق الأطراف اليمنية خطوة إيجابية في المشاورات وهو ما يبعث على الارتياح والتفاؤل". ورداً على سؤال حول موعد انتهاء المشاورات قال الجارالله "لا أستطيع تحديد جدول زمني لهذه المشاورات.. ونحن كدولة مضيفة نتطلع إلى أن تحقق نتائج إيجابية".

مشاركة :