أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أهمية توظيف أدوات وطرق تدريس تعزز الإبداع في مختلف جوانب العملية التعليمية استناداً إلى ما يشهده العصر من تطور تكنولوجي في تقنيات الذكاء الاصطناعي وما يمثله من تغيير شامل في بيئة التعلم، مشيرة إلى أهمية ترسيخ الوعي لدى مختلف عناصر العملية التعليمية بشأن نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، ومواكبة الميدان للتغير التقني الذي طرأ على البيئة الصفية في مختلف المراحل الدراسية. جاء ذلك خلال ورش التميز للتعريف بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية والتي أقيمت في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي. وأكدت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية البرنامج التعريفي للدورة الحالية والذي يستهدف في المقام الأول تعزيز رسالة الجائزة في نشر ثقافة التميز لدى المعلمين والقيادات المدرسية والطلبة والمؤسسات ذات العلاقة بالشأن التعليمي، حيث ناقشت ورشة العمل أمس مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع، وتحدث فيها الدكتور قسيم الشناق ومحمد إبراهيم أو غنيم، وتطرقا فيها إلى أهمية الإبداع ودوره في العملية التعليمية وكذلك ضرورة إعداد المعلمين في مرحلة مبكرة وتزويدهم بمهارات الإبداع التي تعزز قدرة كل منهم على التميز في الميدان، كما ناقشت الورشة مجال التعليم العام فئة الأداء التعليمي المؤسسي وتحدث فيها عبيد الطنيجي، وفي مجال أصحاب الهمم استعرض الدكتور روحي عبيدات، وعائشة الظنحاني وزينب الظاهري أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية أصحاب الهمم، وناقش الدكتور حسين العثمان أبرز آليات التميز في مجال التعليم وخدمة المجتمع، واستعرضت أسرة محمد الهوتي تجربتها في التميز، وفي مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية تحدث كل من الدكتور محمد بن صوف ووفاء الشامسي عن أهمية توظيف أدوات متطورة في تدريس اللغة العربية والاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في غرس جاذبية اللغة الأم في نفوس الطلبة في مرحلة عمرية مبكرة.
مشاركة :