انطلق صباح أمس منتدى التعاون الإماراتي - الهندي للصناعات الدفاعية والذي يُعقد بالتعاون بين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية (EDCC)، وجمعية الصناعات الدفاعية الهندية (SIDM)، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الأعمال من الجانبين، وتضمن المنتدى توقيع عددٍ من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية التي تلزم الجانبين الإماراتي والهندي بالعمل بشكل وثيق على المشاريع التي من شأنها تعزيز القدرات المتبادلة، ودفع الابتكار التكنولوجي، وضمان سلسلة توريد قوية وآمنة للمعدات والمنتجات الدفاعية، خلق أوجه التعاون بين الدولتين في المجالات الرئيسية، مثل الصناعات الدفاعية ونقل التكنولوجيا والمشاريع المشتركة، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون المستقبلية لتسهيل التواصل بين الشركات الإماراتية والهندية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، من خلال اللقاءات المشتركة، والندوات، والاجتماعات، والفعاليات المختلفة وقال معمر عبدالله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن: «يجسد منتدى التعاون في الصناعات الدفاعية روابط الصداقة القوية التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية الهند في شتى المجالات، حيث يعد قطاع الصناعات محوراً رئيساً للتعاون بين البلدين، وتأتي هذه الشراكة امتداداً للتاريخ الطويل من العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الإمارات والهند، والتي تُعتبر نموذجاً للتعاون الدولي الناجح»، مؤكداً دور مجلس التوازن في تمكين قدرات الصناعات الوطنية من مواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع، وتعزيز قدراتها على الابتكار والتطوير، من خلال دعم أعمال مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، الذي يعد منصة هامة لبحث سبل توسيع آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات في قطاع الصناعات الدفاعية عالمياً. من جانبها، أكدت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية أهمية منتدى التعاون الإماراتي - الهندي للصناعات الدفاعية، في خلق شراكات عالمية وتبادل الخبرات بين الدولتين، في مجال الصناعات الدفاعية، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 25 شركة متخصصة في هذا المجال، يهدف من خلالها تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المنتجات في هذا المجال. وأشارت إلى أن استضافة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية لهذا المنتدى تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والهند في مختلف المجالات، لا سيما مجال الصناعات الدفاعية، حيث تعكس هذه الشراكة التزام البلدين بالدفع في نمو العلاقة بين البلدين في المجال الاقتصادي وتطوير الصناعات، ويعتبر منتدى التعاون الإماراتي - الهندي فرصة مهمة لجمع قادة الأعمال. وأكدت أن مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وجمعية الصناعات الدفاعية الهندية سيواصلان جهودهما لتعزيز الشراكة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، والعمل على تنفيذ المبادرات التي من شأنها أن تسهم في تطوير القدرات الدفاعية وتوسيع نطاق التعاون بين الشركاء، معربة عن تطلعها إلى تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذه اللقاءات، وتكريس الابتكار والتميز في مجال الصناعات الدفاعية. من جهته قال نيراج غوبتا، رئيس لجنة الصادرات والشؤون الدولية في جمعية الصناعات الدفاعية الهندية: «تُشكل مذكرة التفاهم محطة مهمة في علاقاتنا الثنائية، حيث تجمع بين اثنين من أبرز الهيئات المتخصصة في الصناعات الدفاعية للتعاون في مجال التقنيات المتطورة وفتح آفاق جديدة في السوق الدفاعية العالمية. وأضاف: «من خلال توحيد جهودنا مع مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، نهدف إلى تعزيز الشراكة الدفاعية بين الهند والإمارات، والترويج لمبادرات البحث والتطوير المشتركة، وتشجيع الاستثمارات الاستراتيجية التي ستعود بالنفع على كلا الجانبين». تعزيز التعاون شهد المنتدى حضور عدد من المسؤولين الحكوميين وكبار القادة من وزارة الدفاع الإماراتية ووزارة الدفاع الهندية، وممثلي السفارة الهندية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات المتخصصة في الصناعات الدفاعية التي بحثت سبل تعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكة في هذا القطاع الحيوي، كما تخللت أعمال المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية لتبادل الخبرات والرؤى وتحديد فرص التعاون المستقبلية. وتم خلال المنتدى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية وجمعية الصناعات الدفاعية الهندية ومجموعة «إيدج»، وذلك بحضور معمر عبدالله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، وسنغاي سودهير، سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات، وحمد المرر، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»، ومنى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، والعميد أشيش بهاتاشاريا، المستشار الرئيسي لجمعية الصناعات الدفاعية الهندية.
مشاركة :