موضوع "نقطة توازن" لهذا العدد يهم كل الأسر، فلا أحد في منأى عن هذه الآفة المدمرة التي تتربص بالمراهقين، والتي ينبغي أن يتعامل معها الآباء باستباقية وبشكل مستمر من خلال الحوار والتواصل والتوعية والتحسيس بخطورة التدخين والمخدرات. الدكتور مصطفى الصمدي يتحدث عن هذا الموضوع، ويؤكد على أهمية مصاحبة الأبناء ومجالستهم والإبداع في وسائل الإقناع واستعمال وسائل التواصل بذكاء في اتجاه تعريفهم بعواقب الإدمان ومدى الدمار الذي يلحق المدمن والمأساة التي تعيشها الأسر التي يقع أبناؤها ضحية له. الصمدي يوصي باللجوء إلى أسلوب راق اعتمده الرسول صلى الله عليه وسلم في التربية، ويقوم على النصيحة بدل الفضيحة، كما يدعو إلى تنمية القدرات الفكرية والنقدية للأبناء، ويعتبر مسؤولية تربية الأبناء مسلسلا من المصاحبة ينبغي أن يغلب فيه التأليف عن التعنيف والليونة عن اللوم والعبارات القاسية، مع الاستعانة الدائمة بالدعاء للأبناء بالهداية والصلاح. المزيد من التفاصيل في هذا الفيديو.