يواصل ثلاثة أسرى فلسطينيين في معتقلات الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري منذ فترات متفاوتة، وسط تهديدات إسرائيلية بإجبار الأسير سامي جنازرة المضرب منذ 63 يوماً على تناول المدعمات الغذائية قسراً.وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير جنازرة، معه الأسيرين أديب مفارجة وفؤاد أبو عاصي، مصرون على مواصلة الإضراب حتى نيل حقوقهم كاملة وإنهاء اعتقالهم إدارياً.وأوضح النادي أن جنازرة (43 عاماً)، من مخيم الفوار في محافظة الخليل بالضفة الغربية، يخوض الإضراب لليوم ال63، ونقلته إدارة المعتقلات إلى مستشفى سوروكا أخيراً، بعد تدهور وضعه الصحي وانخفاض وزنه إلى 47 كيلو غراماً. في الأثناء، أفادت مصادر فلسطينية من معتقل نفحة الإسرائيلي، أن أسرى حركة حماس أعلنوا حلّ التنظيم، بعد أن عادت إدارة المعتقل لسياساتها الانتقامية بحق الأسرى، إثر مشادة وقعت بين أسير وأحد عناصر الاحتلال، وذلك عقب فترة هدوء نسبي أعقبت تفاهمات توصل لها أسرى المعتقل مع الإدارة. وتعني خطوة حلّ التنظيم، أنّه لم يعد هناك مسؤول عن الأسرى، وكل أسير يتحمّل مسؤوليّة نفسه، وهي خطوة خطيرة وفق اعتبارات سلطات الاحتلال. وأضافت المصادر أنه تم إعلان حالة من الاستنفار داخل المعتقل، بعد أن أقدمت الإدارة على قطع الماء والكهرباء عن الأسرى.