تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لمعركة «طوفان الأقصى» وحرب 7 أكتوبر، التي اعتبرها المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حربًا للإبادة الجماعية، الأرض المحروقة، والتطهير العرقي الذي نفذته سلطات الاحتلال والفاشية الإسرائيلية. في بيان سياسي، أكدت الجبهة أن النصر يُحقق بالمقاومة والوحدة وتعزيز صمود الشعب في الميدان، مما يُفشل أهداف العدو ويجبره على الانسحاب مكللاً بالعار. استهداف المقاومة أشار البيان إلى أن شعب فلسطين، بمقاومته الباسلة، واجه حلفًا أميركيًا-إسرائيليًا يهدف إلى القضاء على مقاومة الشعب وتقويض إرادته الوطنية، معتبرًا ذلك أحد العقبات الكبرى أمام المشروع الاستعماري الإمبريالي في المنطقة. كما ذكر البيان جرائم الاحتلال في لبنان وسوريا والعراق واليمن، بدعم من الإدارة الأميركية والقوى الأطلسية. التحديات السياسية وأكد المكتب السياسي أن الشعب الفلسطيني يدخل العام الثاني لحرب الإبادة الجماعية، وهو في مرحلة شديدة التعقيد تتطلب إنهاء الانقسام المؤسساتي والتوافق على استراتيجية نضالية شاملة. وشدد على أهمية المقاومة الشاملة بكافة الوسائل المتاحة. الخطوات المقترحة دعا المكتب السياسي إلى ترجمة هذا التوجه عبر عدة خطوات: الإطار القيادي الموحد: دعوة للإطار القيادي الموحد والمؤقت ليكون القيادة الوطنية الجامعة للمرحلة القادمة. حكومة وفاق وطني: تشكيل حكومة وفاق وطني من الكفاءات تدير الشأن العام في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوفير عناصر الصمود. قيادة وطنية موحدة: تشكيل قيادة وطنية موحدة في الضفة الغربية لرسم خطط المواجهة الشعبية. استعادة دور اللجنة التنفيذية: دعوة اللجنة التنفيذية في م.ت.ف لاستعادة دورها القيادي والتزام قرارات الشرعية الفلسطينية. تعزيز العلاقات الدولية: تعزيز علاقة دولة فلسطين بالدول الشقيقة والصديقة، والسعي لعضوية كاملة في الأمم المتحدة. تحرك ضد الاحتلال: مواصلة التحرك مع دول مثل جنوب أفريقيا لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها. المحكمة الجنائية الدولية: مواصلة العمل مع المحكمة الجنائية الدولية لفرض العقوبات على القيادات الإسرائيلية. التحية للنضال في ختام البيان، وجه المكتب السياسي للجبهة تحية نضالية لكل المقاتلين والمناضلين والأسرى، وخصَّ بالذكر القياديين الشهيدين إسماعيل هنية وسماحة السيد حسن نصر الله، مؤكدًا تقديرهم لتضحياتهم في سبيل القضية الفلسطينية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :