اتحاد الكرة يبدأ خطة إعادة المنسحبين من «الهواة»

  • 5/7/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (دبي) يبدأ مجلس إدارة اتحاد الكرة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بدء مناقشات حول تنفيذ الآلية، القادرة على إعادة الأندية المنسحبة من المشاركة في دوري الدرجة الأولى، وهي الرمس ومصفوت والجزيرة الحمراء، والعربي، والتعاون، ومسافي. وذلك تماشياً مع الوعود التي قدمها المجلس المنتخب، قبل فوزه بالدورة الجديدة التي تستمر حتى 2020، حيث لا تزال أندية الدرجة الأولى تمني النفس، بفتح صفحة جديدة مع اتحاد الكرة، خاصة أن استراتيجية المجلس الجديد، قامت على وعود عدة، أبرزها زيادة الدعم المالي، عبر استقطاع جزء من ميزانية الاتحاد، يصل إلى 25 مليون درهم سنوياً، بهدف إنفاقه على تلك الأندية، التي تعاني من ضعف الدخل المالي، بما يعطل خططها للنهوض بالمستوى الفني، وبالتالي توفير الاحتياجات الضرورية من رواتب وتعاقدات تسهم في زيادة قدراتها بشكل أكبر تأثيراً. وهناك اهتمام كبير من اتحاد الكرة في التعاطي مع هذا الملف، وهو ما كان وراء تعيين سعيد الطنيجي رئيساً للجنتي المسابقات وتطوير الأندية، تحت الإشراف المباشر من مروان بن غليطة رئيس مجلس الإدارة، وهو اهتمام يوازي ما تم الإعلان عنه في التعامل مع ملف المنتخب الوطني الأول، عبر تشكيل فريق عمل موازٍ، برئاسة بن غليطة نفسه، وعضوية نائبيه وراشد الزعابي. ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة، بدء وضع تصور لاستراتيجية جديدة للجنتي المسابقات وتطوير أندية الدرجة الأولى، بما يخدم التوجه الجديد للاتحاد، خاصة بعد تشكيل فريق عمل تطوير اللجنتين عبر تقديم دراسة، والذي تم تكليفه بإعداد تصور يتعلق بتطوير لجنة المسابقات، والارتقاء بمستوى مسابقات المراحل السنية وأندية الأولى، من الجوانب الفنية واللوجستية، بالإضافة إلى رئاسة فريق عمل يقدم تصوراً حول دور لجنة شؤون الأندية والميزانية التي توضع في صندوق الدعم، الموجه لتلك الأندية. فيما ينتظر أن يتم إطلاق سلسلة ورش عمل للأندية بدوري الدرجة الأولى، بداية من مدربي ومديري المراحل السنية، وانتهاء برؤساء مجالس إدارات تلك الأندية، لمناقشة عدد من الملفات، أبرزها تطوير مسابقات المراحل السنية، والوقوف على المعوقات، التي تحد من تقديم مواهب متميزة في المراحل، وكيفية تطويع الدوري بما يخدم النهوض بمستوى مسابقات الناشئين والبراعم والشباب. وبالتوازي مع الورشة، تشهد الأيام القليلة المقبلة، سلسلة اجتماعات بين مروان بن غليطة رئيس مجلس الإدارة، ونائبه سعيد الطنيجي، لوضع الخطوط العريضة على آلية عمل لجنة تطوير أندية الأولى، والتي يشرف عليها بن غليطة شخصياً، ويترأسها سعيد الطنيجي، بما يسهل من عمل اللجنة ويسرع من آلية تواصلها مع الأندية بشكل أكثر عمقاً. تعقد أولى ورش العمل المتعلقة بتطوير البعد الإداري، وتقديم الدعم المادي للأندية، مع رؤساء الأندية الست المنسحبة من دوري الأولى، حيث يكون إعادة هذه الأندية على رأس أولويات اللجنة، قبل الحديث عن آلية استقطاع جزء من الميزانية لتوزيعه على جميع أندية الأولى من دون استثناء. ووفق التصور الجديد لرئيس لجنتي المسابقات وتطوير أندية الأولى، فإن هناك اهتماماً أكبر بالتواصل المستمر مع الأندية من جانب، بالإضافة إلى تحديد آليات وخطوط عريضة، تسهم في وضع الأموال التي تقدم دعماً سنوياً في الأماكن الصحيحة بالنسبة لما يريده الاتحاد، بما يضمن الاستفادة الحقيقية من الأموال، وعدم إنفاقها على صفقات مع لاعبين «فوق السن»، أو في نهاية مشوارهم الكروي، وبالتالي لن تحقق المساعدات التطور المتوقع، وينتظر أن يكون هناك ضوابط يتم تحديدها لاحقاً من الاتحاد، حول آلية إنفاق وتوزيع المبالغ المنتظر أن تصل إلى ما يزيد قليلاً عن مليون و250 ألف درهم لكل نادٍ بالدرجة الأولى، وربما تزيد عن ذلك، إذا تمكنت اللجنة من تحقيق دخلاً إضافياً من التسويق والرعاية عبر مخاطبة الشركات الوطنية المختلفة لرعاية دوري الأولى في شكله الجديد، على أن يتم تسليم المبالغ الأولى للأندية على الموسم الجديد، ولكن لم يتحدد بعد الموعد النهائي لذلك. وعلى الجانب الآخر، هناك تحرك لتطوير أندية الهواة وتقديم الدعم اللوجستي والفني والإداري، قائماً على معايير أساسية، يتم تضمينها في استراتيجية اللجنة التي يعكف فريق العمل برئاسة سعيد الطنيجي، على إعداده بالصورة المطلوبة، ورفع التصور النهائي لمجلس إدارة الاتحاد خلال فترة لن تزيد عن 30 يوماً.

مشاركة :