أعلن نادي مسافي ترشيح خليفة أحمد سعيد المحرزي لخوض انتخابات اتحاد الكرة كعضو مجلس إدارة، وسبق للطيار المتقاعد أن لعب لمسافي ثم عمل في مجلس الإدارة وتدرج حتى تولى منصب أمين السر، وأعد المحرزي برنامجه الانتخابي كما كون فريق عمل سيزور الأندية ويتواصل معها. ذكر سعيد المزروعي المدير التنفيذي للنادي أن خليفة المحرزي شخصية طموحة، ونوه بأنه من الكوادر المؤهلة والقادرة على الابتكار والتجديد وأوضح أن ناديه يتشرف بتقديمه لأنه وجه مشرف، ورأى أن وصوله إلى اتحاد الكرة يعني أن كل أندية الدولة وجدت من يسهر على مصالحها ويراعيها، ولن يكون نادي مسافي المستفيد منه وحده، مبيناً أن المحرزي يتعامل بشفافية وتوازن ويعرف قيم المساواة والعدل، وأكد دعم النادي له وثقته في فوزه. ومن جانبه قال خليفة المحرزي: أرغب في خدمة كرة الإمارات والأندية على حد سواء، ولا أبحث عن مصلحة شخصية وقدمت نفسي حرصاً على وجود دماء جديدة وشابة في الاتحاد، وتابع: لدي خبرة مناسبة واعتبر نفسي واحداً من أبناء الأندية خدمتها لاعباً وإدارياً ومن الخارج، وأعرف خفايا وأسرار العمل الإداري ولدي أفكاري وخططي ومشاريعي، كما كنت ممثل النادي في الجمعية العمومية في عدة دورات، ومضى: العمل في الاتحاد تكليف وليس تشريفاً، وهو عمل تطوعي الغرض منه في النهاية خدمة الوطن والشباب. ورأى المحرزي أن أندية الهواة تحتاج إلى وجود ممثلين عنها في الاتحاد ، وبين أن سعيد الطنيجي يمثلها وحده حالياً، مشيراً إلى أن لها قضايا ومشاكل تحتاج إلى متابعة وطرحها وإيجاد حلول لها، ونوه بأن هاجسه الأول وشغله الشاغل سيكون كيفية عودة المنسحبين واستقرار أندية الأولى وتطوير الدوري وتحسين أوضاع الهواة، وقال: هناك عدد كبير من الأندية خرج من منظومة دوري الأولى بسبب ضعف الإمكانات، وأعتقد أن هذا الملف كان بالإمكان إدارته بشكل أفضل من قبل اتحاد الكرة، صحيح أن الاتحاد ليس مسؤولاً بالكامل عن دعم الأندية، ولكن لديه مسؤولية تقتضي دعم الأندية ولو بالقليل، والشيء الأهم اللجوء إلى الأفكار والإبداع ليحافظ على هذه الأندية، والاتحاد ليس فقيراً. وذكر المحرزي أن هناك العديد من الخطط والأفكار يمكن طرحها لمساعدة أندية الأولى وتصعيد قضيتها إلى الجهات العليا، وأفاد مرشح نادي مسافي أن الاتحاد الحالي ارتكب بعض الأخطاء شارحاً: أعضاؤه بشر ومن الطبيعي أن تكون هناك أخطاء مثلاً الإعلان عن الأندية التي يحق لها الترشيح تم قبل أيام قليلة وكان من المفترض الإعلان عنه مبكراً ، وأيضاً مسألة إحالة من يدلون بآرائهم وينتقدون الاتحاد إلى لجنة الانضباط أرى فيها مصادرة للآراء وحجرا عليها، وأتساءل لماذا لا يدلي أي شخص برأيه ولماذا لا يقبل الاتحاد النقد، ولكن في الوقت ذاته يجب ألا يخرج النقاد عن آداب اللياقة والأدب، وأشار إلى أنه كان يأمل أن يتخذ الاتحاد قرارات فيما يتعلق بالتعاقدات والمبالغ المالية الكبيرة، وأكد أنه من أنصار تحديد سقف ، وقال إن هناك فوارق كبيرة بين الأندية من الناحية المادية أدت إلى فوارق فنية أثرت في الدوري، آملاً تقليص هذه الفوارق بإيجاد وسيلة مناسبة تجعل هناك تقارباً بين الأندية في الإمكانات المادية من خلال الأفكار البناءة والخطط الجريئة. وكشف المحرزي أن لديه أفكاراً فيما يتعلق بمنافسات المراحل السنية وكيفية تطوير التحكيم وفي مجال التسويق والرعاية، وأكد أنه على استعداد للتشاور مع أندية رأس الخيمة والتواصل مع مرشحيها، وذكر أنه لا يمانع الانسحاب حتى إذا كانت مصلحة الأندية تفرض ذلك، وأوضح: من حق أي ناد ترشيح من يراه مناسباً، ومن حق أي شخص طرح نفسه وتابع: ومن الطبيعي أن تكون هناك تربيطات وتنسيق، وأفاد المحرزي أنه يحترم السركال وابن غليطة، مبيناً أن انتماءه لأي من المجموعتين سابق لأوانه، واعتبر أن الأمر يعود إلى النادي وإلى التفاصيل الانتخابية، وتعهد بخدمة كل الأندية حال فوزه وليس ناديه فقط.
مشاركة :