آمنة الكتبي (دبي) مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تنتشر الشائعات الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتضع المستهلك في حيرة من أمرة، وتوقعه في دائرة الشك في ما يتعلق بجودة بعض المواد الغذائية. بدورها، الجهات المعنية تقوم برصد الشائعات التي يتم تداولها حول منتج معين للتأكد من صدقية الشائعة أو بطلانها، إضافة إلى رصد التقارير الصادرة عن الجمعيات والمؤسسات والهيئات العالمية، والتأكد من المنتجات المماثلة للتقرير أو منتجات فروع الشركات الواردة فيه وكذلك متابعة وسائل الإعلام ومؤسسات الصحة وسلامة الغذاء على مستوى محلي وإقليمي ودولي. وقالت نورة الشامسي رئيس قسم التصاريح والتغذية التطبيقية في بلدية دبي: تكثر الشائعات الغذائية وتستبق أو تتزامن مع شهر رمضان الفضيل، كالشائعات حول منتجات «المشروبات والعصائر والأجبان وغيرها» ، مؤكدة أن بلدية دبي تعمل جاهدة للرد على الشائعات المتعلقة بالأغذية، لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تنقلها تلك الشائعات، وتكوين فكرة صحيحة لدى المستهلكين، مبنية على أسس علمية ومنطقية مما يساعد على تقييم ما يصلهم من شائعات، وعدم تصديق كل ما يرد فيها، حيث إن تصديق بعض ما يرد منها قد يؤثر على عاداتهم الغذائية بصورة سلبية، وقد يجعلهم أداة لتنفيذ الأغراض التي تهدف إليها تلك الشائعات. وأوضحت أن جميع الأغذية التي تدخل الإمارة تخضع للكشف الظاهري والتدقيق على المستندات المرفقة للإرسالية، وأخذ العينات العشوائية بشكل دوري منتظم. ... المزيد
مشاركة :