• هنالك مبدعون يتركون خلفهم عبقريتهم وإخلاصهم وولاءهم ووفاءهم ويصرون على توقيع حياتهم بتوقيع مخلص، فيتركون لنا سيرة فريدة غير قابلة للتكرار ولا للتزوير.. من هؤلاء سمو الأمير سعود الفيصل رحمه الله ، هذا الأمير الذي عاش حياته جميلاً رغم أنف التعب وقدم نفسه للجميع من خلال روحه الكبيرة التي رفضت أن تنحني ،وبشجاعة وذكاء شديد كان يقول كل ما يود قوله ، نعم كان رجلاً مختلفاً واستثنائياً حتى في غيابه الذي نسي صفة الغياب ليحضر في كل لحظة ،هكذا كما سماه أخوه سعود الأوطان ، هي سيرة رجل قط ما بخل لا على الوطن ولا على بناته وأبنائه ..ومن ينسى سعود الفيصل القمر الذي غاب وما غاب ومثله يستحيل أن يكون الا حاضراً في ذهن اللحظة وكل الناس تذكره وكل المحبين يقولون رحمك الله يا سعود وأسكنك فسيح جناته....،،، • نعم كلنا يحبك يا سعود وكلنا يعدك بأن يستمر ويبقى محباً لك قبل اسمك الضخم وروحك العذبة وحياتك التي مرت في شريط كله حب وتعب وترحال وجهاد من أجل هذا الوطن الذي يستحق كل الحب وكل الود وكل التقدير وأنت والله تليق بالتكريم والتقدير من وطنك الذي قرر أن يكرمك رأس الهرم فيه قائدنا ووالدنا الملك سلمان يحفظه الله حتى وأنت في قبرك واحتفى بك حتى في صمتك، ليرى الجميع أن الوطن هذا لا ينسى أبناءه ولا بناته أبداً ومن ينسى سعود الأوطان ....،،، • ( خاتمة الهمزة) .... أن تكون مخلصاً فوق العادة وأن تكون مبدعاً فوق العادة وأن تكون مميزاً فوق العادة وأن تبقى مع الناس وفي ذاكرة الناس حتى في غيابك فذلك يعني أنك لم تكن رجلاً عادياً بل كنت بحق أكبر من أن تصفك الكلمات بما يليق .. رحمك الله يا سعود الأوطان وأسكنك فسيح الجنان ... وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com