* المجرمون الذين يريدون تدمير الوطن واستهداف شبابه هم الأعداء الذين يستحيل أن يحملون في صدورهم سوى الشر والحقد والعداء والخيبات وإفلاس الضمير، مثل هؤلاء هم خَلْقٌ (كريه) ومبادئهم تتحول في لحظة، فيصبح أحدهم غريباً، ويصبح قريباً وبعيداً، وكل همّه كيف يثرى بأي طريقة، حتى ولو كان الضحية الوطن وشبابه، والصورة تلك التي كانت أبلغ حين رسمت فوق ظهر الأرض أكواما تُشبه إلى حد ما بياض الثلج وتلال الرمال، تلك هي المصيبة الكبرى التي حين تنتهي إلى الناس ويتعاطونها بجنون يؤدي إلى تدمير وضياع أسر وسجون وجنون ومتاعب أكبر من أن تُحصى، والمدمن يتحوّل بفعل المُخدِّر إلى إنسان غير سوي ووحش كاسر يُعارك الريح قبل البشر، ويفتك بكل ما حوله، ومن أجل أن يجد ثمن الجرعة يبيع كل ما يملك، تلك هي الخسّة التي تأتي مع المخدرات، والقضية هنا هي ليست عادية لاسيما وضخامة الكمية وثمنها الذي تجاوز المليارين قضية بالـتأكيد الدولة لن تسلم بالحكاية وتنهيها بالقبض فقط...!!! * والشكر لله أولاً ثم لرجال أمننا هو أقل واجب نُقدِّمه (نحن) لهم، وحرصهم على محاربة كل أعداء الوطن وحمايته، وهم يدفعون من أجل هذه الغاية النبيلة الكثير، ويفدون الوطن بأرواحهم حفظهم الله ورعاهم، وكلنا يفخر بهم، وكنت أتمنى أن أكتب لهم وأكتب إلى ما لا نهاية، لولا المساحة المحددة، ليس إلا لأنهم أبطال، وقفوا للخونة وأحبطوا عليهم مخططاتهم وعدوانيتهم وظلمهم، وقدّموهم للحساب، ولا عذر لهم أبداً، لأن العذر على ذنب ربما يُجدي، لكن الذنوب التي اقترفوها تفوق كل الخطايا، والعذاب أكبر الذي يقع على ضحاياهم بعد إدمان السموم التي هرّبوها لهم، مثل هؤلاء هم يقتلون وطنا، ويستهدفون أغلى ثرواته وهم الشباب، وهي فعلة قذرة وعمل جبان...!!! * (خاتمة الهمزة).. لا الفقر يدفع بك ولا الجنون للاتجار في المخدرات وهوعمل لا يمارسه سوى الأشرار الذين يحاربون الوطن بأسلوب غادر، ومن يُبرِّر مثل هذا العمل هو (مجنون)، والوطن وأمنه وسلامة أبنائه أهم وأثمن.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :