فتح: مجزرة مدرسة أبو حسين مخطط إسرائيلي لتهجير سكان شمال غزة

  • 10/18/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حركة التحرير الفلسطينية (فتح)، أن المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة "أبو حسين" في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، تأتي ضمن "مخططات الاحتلال لتهجير سكان شمال غزة وترحيلهم". وقتل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيًا وأصاب عشرات غالبيتهم من النساء والأطفال، في وقت سابق الخميس، في مجزرة جديدة استهدف خلالها مدرسة "أبو حسين" التي تؤوي مئات النازحين في مخيم جباليا شمالي القطاع. وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، لمراسل الأناضول، إن "هذه الجريمة تعد المجزرة رقم 191 في سلسلة المجازر الإسرائيلية ضد مراكز النزوح المختلفة في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023". في المقابل أقر الجيش الإسرائيلي باستهداف المدرسة، زاعما وجود عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي" فيها. وفي بيانها، قالت حركة فتح إن "المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين النازحين داخل مدرسة أبو حسين تدلل على مآرب حكومة الاحتلال، لتنفيذ ما تُعرف بخطة الجنرالات ضمن مخططاتها للتهجير والترحيل". و"خطة الجنرالات" كشف عنها موقع "واي نت" العبري، في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، وتهدف إلى "تحويل كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (أنشأته إسرائيل وسط القطاع)، أي محافظتي غزة والشمال، لمنطقة عسكرية مغلقة وفرض حصار على المنطقة وإجلاء سكانها". وأضافت فتح، أن المجزرة "تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا، ومحاسبته على جرائمه وإرهابه". وتابعت "تأتي (المجزرة) بعد سلسلة مجازر اقترفها جيش الاحتلال، باستخدام الأسلحة الأمريكية، لتعبر عن الطبيعة الفاشية لمنظومة الاحتلال، التي تجد في الإبادة الجماعية وسيلة لتطبيق مشاريعها التصفوية لحقوق شعبنا". وشددت أن الشعب الفلسطيني "سيبقى صامدًا على أرض وطنه، ولن يرحل، وسيُفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن". وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح محافظة شمال غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها. وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :