«الحوسبة الكمومية» تحسن الكفاءة الاقتصادية وتعالج تحديات عالمية

  • 10/20/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهد الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية 2024 تنظيم جلسات حوارية مركّزة، قدّم فيها صانعو القرار وكبار المسؤولين الحكوميين ورواد الفكر رؤى مستقبلية استراتيجية في العديد من القطاعات الحيوية، ضمن سعي المجالس للمساهمة في تشكيل معالم أجندة الاجتماع المقبل للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في يناير 2025. في قطاع التكنولوجيا، بحثت جلسة مستقبل الميتافيرس قدرات هذه التكنولوجيا في تحويل القطاعات والتحديات التي تنطوي عليها، فيما استشرفت جلسة مستقبل الذكاء الاصطناعي، تطورات استخداماته وتطبيقاته وتأثيرها على مجتمعات المستقبل. بينما تناولت جلسة مستقبل عدالة البيانات المسؤولية المشتركة موضوع تطوير ممارسات وأنظمة بيانات عادلة وأخلاقية، وتطرقت جلسة مستقبل سياسات التكنولوجيا إلى تطوير السياسات التي تعزز الابتكار التكنولوجي. في محور الصحة والبحوث، استكشفت جلسة مستقبل الأحياء التركيبية إمكاناتها التحويلية في مختلف المجالات الحرجة، فيما بحثت جلسة مستقبل معالجة مقاومة مضادات الميكروبات التحديات التي تفرضها تلك المسألة، وناقشت الحلول المحتملة لحماية الصحة العالمية. وفي مجال تعزيز الأمن عالمياً، تناولت جلسة مستقبل الأمن الغذائي والمائي التحديات التي تحول دون ضمان توافر الغذاء والمياه حول العالم، بينما ناقشت جلسة مستقبل الأمن السيبراني، التهديدات دائمة التطور في العالم الرقمي والاستراتيجيات اللازمة لحماية البنية التحتية والبيانات والأنظمة الحساسة. على مستوى الاقتصاد، تناولت جلسة مستقبل اقتصاد الرعاية، الأبعاد دائمة التطور لتقديم الرعاية والفرص الاقتصادية، بينما ركزت جلسة مستقبل اقتصادات الانتقال العادل على التحديات والفرص الاقتصادية للانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وشمولا. واستكشفت جلسة مستقبل النمو مسارات تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام. واستكشفت جلسة الإضاءة على مستقبل الاقتصاد الكمومي إمكانات الحوسبة الكمومية في تحسين الكفاءة الاقتصادية ومعالجة التحديات العالمية. وضمن محور التمويل والاستثمار، ركزت جلسة مستقبل الأنظمة المالية المرنة على تطوير الأنظمة المالية القادرة على الصمود في وجه الصدمات العالمية والتكيف بسرعة في مواجهة التحديات الاقتصادية. وناقشت جلسة مستقبل الاستثمار المسؤول أهمية الممارسات الاستثمارية المسؤولة وسبل توظيفها في إحداث تأثير عالمي إيجابي. على المستوى الجيوسياسي، بحثت جلسة المستقبل الجيوسياسي ديناميكيات القوة المتغيرة على الساحة الدولية، وغطت جلسة مستقبل المخاطر المركّبة اعتماد استراتيجيات مرنة يمكنها التكيف في مواجهة التحديات. وتطرقت جلسة مستقبل الحوكمة الرشيدة، إلى المبادئ التي تعزز الحوكمة الرشيدة، والتي تعد ضرورية لبناء الثقة والاستقرار المجتمعي على المدى الطويل. وناقشت جلسة مستقبل المدن إحداث تحول في البيئات الحضرية لدعم المعيشة المستدامة، وتناولت جلسة مستقبل الطبيعة والأمن، العلاقة بين الصحة البيئية والأمن العالمي. على مستوى فرص عمل المستقبل والتجارة والاستثمار، تناولت جلسة مستقبل التجارة والاستثمار، المشهد المتطور للتجارة والاستثمار العالمي. كما بحثت جلسة مستقبل خلق فرص العمل، استراتيجيات توفير فرص العمل إلى جانب التعامل مع التحديات الكامنة في الابتكارات التكنولوجية، وتناولت جلسة مستقبل التصنيع المتقدم وسلاسل القيمة التقنيات المتقدمة في تحويل عمليات التصنيع وسلاسل التوريد العالمية لتعزيز الكفاءة والاستدامة والقدرة التنافسية. وفي مجال الاستدامة، استكشفت جلسة مستقبل الاستخدام المسؤول للموارد ممارسات الاستدامة في إدارة الموارد، وتناولت جلسة مستقبل العمل الخيري من أجل المناخ والطبيعة دور العمل الخيري في دعم الحفاظ على البيئة والعمل المناخي. واستشرفت جلسة مستقبل الهواء النظيف استراتيجيات الحد من تلوث الهواء وضمان جو نظيف من خلال الحلول المبتكرة والتعاون العالمي، وتناولت جلسة مستقبل العيش المحايد مناخياً ممارسات أسلوب الحياة المستدامة والابتكارات التي تهدف إلى تقليل البصمات الكربونية لتحقيق الحياد المناخي. وتعمّقت جلسة مستقبل الفضاء في الفرص والتحديات التي يولّدها استكشاف الفضاء، فيما بحثت جلسة مستقبل التنقل ذاتي القيادة، والتي أبرزت تأثير تكنولوجيا القيادة الذاتية على النقل والتخطيط المدني والمجتمع. وناقشت جلسة مستقبل السياحة المستدامة التوازن بين نمو السياحة وضرورة اعتماد ممارسات مستدامة في القطاع. فيما تناولت جلسة مستقبل انتقال الطاقة، التحول نحو أنظمة الطاقة المستدامة والجهود العالمية لتحقيق الحياد المناخي.

مشاركة :