أكد عبدالله النابودة أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم له العديد من المواقف التي لا تنسى مع الفريق، منها حضور سموه أول مران للفريق عقب العودة من الصين، بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا، وثنائه على الجهد الذي قدمه اللاعبون في البطولة القارية، مشيداً بعطائهم وتأكيده على أنهم هم الأبطال الحقيقيون، وأمر سموه بتخصيص مكافأة لهم تقديراً لما بذلوه من جهد، ولولا أنه رياضي ويدرك جيداً أهمية هذه المواقف الحساسة وتأثيرها على معنويات اللاعبين، ما نجح الفريق في العودة من جديد، واستعادة قدراته في الدوري وتحقيق اللقب بجدارة. وعبر النابودة عن سعادته بإنجاز التتويج بلقب الدوري للمرة السابعة في تاريخ «قلعة الفرسان»، في ظل موسم شاق، وتعرض فيه الفريق لمعوقات كثيرة، ولكنه نجح في النهاية في تأكيد جدارته وأحقيته في الفوز باللقب، ولكن هذا لا يمنع أن يظل طموح «الفرسان» متجهاً نحو دوري أبطال آسيا البطولة الأكبر والأكثر أهمية. وقال: لكل بطولة قيمتها وفرحتها، لكن أي بطولة مهما كان قدرها لا توازي قيمة دوري أبطال آسيا، فهي «أكبر ناموس» وتحديها أصعب من أي بطولة ومهرها غالٍ، وأعتقد أنني محظوظ بوجود هذا الجيل من اللاعبين الذي نجح في الوصول إلى نهائي البطولة القارية، ولا يزال يملك من التحدي ما يؤهله للمحاولة مرة أخرى، من أجل الوصول مجدداً والفوز باللقب، ولو بعد حين. وأضاف: في كرة القدم لا يمكن أن يغيب الطموح، وإذا غاب انهار البناء، وندرك جيداً أن الطريق نحو اللقب القاري ليس مفروشاً بالورد، بل صعب وطويل، ولكن طالما نسير في الطريق لابد أن نصل إلى الهدف الذي نسعى إليه، طالما توافرت الأدوات، وراعينا كل الاحتمالات. واعترف النابودة بأن الروماني أولاريو كوزمين مدرب «مرغوب» خليجياً وآسيوياً دائماً تنهال عليه العروض، مشيراً إلى أن تصريحاته الأخيرة لا يمكن الحساب عليها؛ لأنها تعكس تأثره بما حدث له خلال مباراة بني ياس، وشعوره أنه مضطهد من «قضاة الملاعب»، وباستثناء ذلك فهو مجرد «كلام عابر»، وإذا كان هناك رحيل أو وداع كان هو أول من يعرف. وقال النابودة: في كل أندية العالم، الدور الإداري وأيضاً الفني يكملان بعضهما البعض، ومن دون تعاونهما لا يمكن أن تصل إلى أهدافك المرصودة، وعلى هذا الأساس كانت هناك جلسات حوار مع كوزمين، لكنها على فترات متباعدة على مدار الموسم، ويكون حوارنا عاماً، أما الجلسات الفنية، ربما لا تتجاوز 3 مرات فقط على مدار الموسم في بدايته ومنتصفه وآخره، من أجل وضع السياسات العامة والخطط المستقبلية. ... المزيد
مشاركة :