دعوة للمزيد من الأبحاث للتحقق من وجود غرف خلف مقبرة توت عنخ آمون

  • 5/9/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دعا خبراء وعلماء آثار وأكاديميون من أنحاء العالم إلى إجراء المزيد من البحث والتحليل للتحقق من وجود غرف إضافية خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون في وادي الملوك بالأقصر ، بحسب النظرية التي طرحها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز العام الماضي. ويفترض ريفز أن مقبرة توت عنخ آمون لم تكن له من البداية بل لشخصية أخرى ، إلا أن الوفاة المفاجئة للملك في سن صغيرة قادته للدفن هناك. ويعتقد العالم البريطاني أن المقبرة أصلاً للملكة نفرتيتي. جاءت دعوة الخبراء أمس في ختام مؤتمر المتحف الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون والذي خصص يومه الثالث والأخير لمناقشة عمليات البحث الراداري التي أجريت للمقبرة مدى الشهور الثمانية الماضية. أقيم المؤتمر بالمتحف الكبير ومتحف الحضارة بمنطقة الفسطاط بالقاهرة القديمة ، بحضور وزير الآثار المصري خالد العناني ومشاركة علماء من ألمانيا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة واليابان. كما شارك بالمؤتمر وزيرا الآثار السابقان زاهي حواس وممدوح الدماطي اللذان قدما وجهتي نظر متناقضتين بشأن وجود غرف إضافية وراء جدران مقبرة الملك الذهبي. وقال طارق توفيق مدير المتحف المصري الكبير في ختام المؤتمر أتاح المؤتمر مناقشة حرة مع المتخصصين من الحضور ، ما أوضح أنه لا يزال هناك احتياج إلى المزيد من البحث والتحليل للتعرف إلى مدى وجود فراغات حول الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون. وتبادل المشاركون بالمؤتمر وجهات النظر المختلفة بشأن المسح الراداري الأولي الذي أجري في نوفمبر/تشرين الثاني والمسح الرقمي الثاني الذي أجري في مارس /آذار. وخلال المناقشات أكد ريفز ومعه خبير المسح الراداري الياباني هيروكاتسو واتانباي اعتقادهما بوجود حجرتين خلف الجدارين الشمالي والغربي لحجرة دفن توت عنخ آمون فيما فند حواس ومعه علماء من مصر وألمانيا الفكرة. وشكك حواس في أن يقود المسح الراداري إلى اكتشاف أثري قائلا إن هذا لم يحدث من قبل وإن العالم استبق النتائج قبل الوقوف على أدلة واضحة مؤكدة بشأن النظرة الجديدة المطروحة. وفي المقابل قال الدماطي إنه يعتقد بوجود حجرتين وراء المقبرة كما أظهر المسح الراداري ، إلا أنه يختلف مع ريفز بشأن نقطة واحدة وهي وجود نفرتيتي بإحدى هاتين الغرفتين ، إذ يعتقد أن ملكة مصرية أخرى ترقد هناك.

مشاركة :