ليلى البسام: الأزياء تقليد.. وجائزتها تكريم

  • 10/6/2024
  • 16:29
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت الدكتورة ليلى البسام، الفائزة بـ"جائزة الأزياء" في النسخة الرابعة لمبادرة الجوائز الثقافية الوطنية 2024، التي تنظمها وزارة الثقافة؛ أن المبادرة تمثل حافزاً ودافعاً كبيراً للفائزين بمساراتها العديدة لتقديم المزيد من العطاء، إضافةً لتشجيعها للمبدعين والمثقفين للاجتهاد والارتقاء بإنتاجهم الإبداعي، خصوصاً وهي تحظى برعايةٍ كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.وثمّنت البسام، الخبيرةُ في التراث وأستاذة الأزياء والمنسوجات التقليدية، الدعمَ الكبير الذي تقدمه وزارة الثقافة، والذي ينمّ عن إحساسها بالمسؤولية تجاه كافة المثقفين والمبدعين، انطلاقاً من ركائز الاستراتيجية الوطنية للثقافة وتطلعاتها في زيادة الإبداع ومشاركة المجتمع، ودعماً منها لتحقيق رؤية السعودية 2030.وقالت: "إن تكريمي من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة يعني لي الكثير، لكونه جاء بعد مسيرةٍ طويلة في توثيق تاريخ الأزياء التقليدية السعودية، وفي محفلٍ كبير يشهد الاحتفاء بالمبدعين والمثقفين تقديراً لجهودهم التي ساهمت في نهضة المملكة ثقافياً بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة".وأشادت الدكتورة البسام بوعي الجيل الجديد بأهمية المحافظة على الأزياء التقليدية وروحها حتى مع مستجدات العصر، مشيرةً إلى أن هناك العديد من المصمّمين والمصمّمات الذين يمتلكون القدرة على الاستلهام من أصالةِ أزياء الآباء والأجداد، وتقديمِها بطريقةٍ عصرية تحمل في تفاصيلها جذورَ هويتهم والسِّمَةَ التقليدية الوطنية للأزياء السعودية، خصوصاً مع الاهتمام الكبير من قِبل الجهات الرسمية التي ساهمت في إعادة وهج الأزياء التقليدية في العديد من المناسبات الوطنية والرياضية والاجتماعية والثقافية، وهو ما جعل الجيل الشاب يستشعر روعة وعراقة الزي التقليدي ليبحث ويتقصّى عنه.وكانت رحلة الدكتورة ليلى البسام في الاهتمام بالأزياء والتراث قد بدأت منذ طفولتها عندما شاهدت والدتَها وهي تُقلّب بعض الملابس الخاصة بجدّتها في أحد الصناديق الخاصة بحفظ الملابس، لتتعلّق بتلك التصاميم والألوان، ولتجد نفسها تتعمّق أكثر في هذا المجال خلال دراستها الأكاديمية، وتصدر العديد من الكتب التي توثّق تاريخ الأزياء التقليدية في السعودية ومنها: "الأزياء التقليدية السعودية في المنطقة الوسطى"، و"تاريخ الأزياء النسائية عبر العصور"، و"التراث التقليدي لملابس النساء في نجد"، كما نالت وسام الملك خالد من الدرجة الثالثة عام 2019، وجائزة المتميزين في دراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية عام 2012.يُذكر أن "الجوائز الثقافية الوطنية" التي انطلقت عام 2020 هي إحدى مبادرات وزارة الثقافة، وتهدف إلى الاحتفاء بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية، كما تشجع على صناعةِ محتوىً وإنتاجٍ ثقافي متميز، لخدمة جميع المسارات ضمن القطاعات الثقافية الستة عشر، إلى جانب تقديمها الدعم المادي والمعنوي للفائزين، والمتمثل في احتواء الإنتاج الثقافي للفائز، والاحتفاء به إعلامياً ومجتمعياً.

مشاركة :