أحمد بن سعيد: طرح عطاء المرحلة الأولى لمطار آل مكتوم 28 مايو

  • 5/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، أمس، أعمال الدورة الـ16 لمعرض المطارات الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة 300 شركة من 55 بلداً، وحضور ما يزيد على 7000 شخصية من مهنيي صناعة الطيران. وقال سموه، على هامش المعرض، إن عطاء المرحلة الأولى لمطار آل مكتوم سيكون في 28 من الشهر الجاري، التي سترفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى نحو 120 مليون مسافر. إلى ذلك، أفادت هيئة دبي للطيران المدني، بأنها ستفتتح قريباً أكاديمية لتدريب مستخدمي الطائرات بدون طيار للأفراد والمؤسسات، كما أنها ستصدر خلال أسابيع بطاقات ملكية للمستخدمين، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجنة على مستوى الدولة، وأعطيت لها مهلة 12 شهراً لإنهاء الدارسة بخصوص إعادة هيكلة المجال الجوي، وتنظيم أجواء الدولة لاستيعاب النمو المتواصل في الحركة الجوية. اهتمام متزايد تمثيل دولي قوي تمتاز الدورة الـ16 من معرض المطارات بتمثيل دولي قوي من خلال ست أجنحة وطنية تضم 100 عارض يعرضون ويطلقون منتجاتهم وخدماتهم وحلولهم في الحدث. وأطلقت ألمانيا أضخم مشاركة في المعرض بحضور 40 عارضاً تضمنهم الجناح الوطني الألماني، إضافة إلى وجود أجنحة مخصصة للاعبين في صناعة الطيران، من فرنسا وسويسرا والمملكة المتحدة والصين وأميركا الشمالية. ويتضمن الجناح الفرنسي، الذي بدأت مشاركته في معرض المطارات منذ ثمانية أعوام، 14 عارضاً، فيما ينطوي جناح سويسرا وجناح المملكة المتحدة على مشاركة 12 عارضاً في كل منهما هذا العام، مقابل وجود ثمانية عارضين في جناح أميركا الشمالية، وستة عارضين في جناح الصين. ويمتد المعرض على مساحة إجمالية تبلغ 15 ألف متر مربع في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن النسخة الحالية من معرض المطارات تشمل منتجات جديدة وبعض الأنظمة التي يمكن أن تستخدم في المطارات. وأضاف سموه، على هامش افتتاحه أعمال الدورة الـ16 لمعرض المطارات الذي بدأ فعالياته في دبي، أمس، إن معرض المطارات يتابع تحقيق النمو عاماً بعد عام، في الوقت الذي يسعى أبرز اللاعبين العالميين في صناعة المطارات لاستغلال الفرص الهائلة التي يقدمها قطاع الطيران المزدهر في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الاهتمام المتزايد في هذا المعرض يعد دلالة واضحة على قيمته بالنسبة للعارضين والزوار على حد سواء. وذكر سموه أن هناك زيادة مستمرة في الحركة ويجب أن يواكب النمو المتواصل لقطاع الطيران النمو في الأنظمة والبنية الأساسية للمطارات، مشيراً إلى أن توسعة مبنى المسافرين الحالي في مطار آل مكتوم الدولي، بدأت وستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 25 مليون مسافر. وكشف سموه أن عطاء المرحلة الأولى لمطار آل مكتوم سيكون في 28 من مايو الجاري، لافتاً إلى أن الطاقة التي ستوفرها هذه المرحلة ككل في المطار الجديد ستبلغ نحو 120 مليون مسافر. وكان سموه كشف، في وقت سابق، أن كلفة المرحلة الأولى للتوسعة ككل تراوح بين 90 و100 مليار درهم. هيكلة المجال الجوي من جهته، قال المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، محمد أهلي، إنه تم تشكيل لجنة على مستوى الدولة، وأعطيت لها مهلة 12 شهراً لإنهاء الدارسة بخصوص إعادة هيكلة المجال الجوي وتنظيم أجواء الدولة لاستيعاب النمو المتواصل في الحركة الجوية، مشيراً إلى أن اللجنة تجتمع بشكل متواصل ودائم. وأوضح أن الحركة الجوية في دبي تنمو بمعدل يراوح بين 8 و12% سنوياً، متوقعاً أن تصل الحركة الجوية في دبي إلى 1900 حركة يومياً بحلول العام 2020، مقارنة مع 1250 حركة حالياً. ولفت أهلي إلى أن عملية تطوير وهيكلة الأجواء هي عملية متواصلة في ظل النمو المتسارع في حركة الطيران في دبي. وبين أن الإمارات تعد أول دولة في العالم لجأت إلى تقنين قطاع الطائرات بدون طيار، وهناك عملية تنظيمية كاملة لهذا القطاع، مضيفاً أن الهيئة والجهات المختصة ستلجأ إلى فحص المستخدمين لإعطائهم رخصاً لقيادة الطائرات بدون طيار بعد تلقيهم الدورات التدريبية اللازمة. وذكر أهلي أن أكثر من 200 مؤسسة وشركة في دبي يتوقع لها أن تستخدم هذه الطائرات خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن إصدار الرخص يشمل اتباع تعليمات ومعايير محددة بدقة، وهناك عقوبات للتجاوز، إذ يمنع تركيب أجهزة التصوير على الطائرات بدون طيار، من دون موافقة مسبقة من الجهات المختصة، يتم فيها تحديد منطقة الطيران والغرض من التصوير. شروط ومواصفات بدوره، قال المسؤول في قطاع الطائرات بدون طيار في هيئة دبي للطيران المدني، سالم السويدي، إن الهيئة ستخاطب هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات)، خلال الفترة المقبلة، للتعرف على شروط ومواصفات الطائرات بدون طيار، التي ستدخل الدولة، لافتاً إلى أنه يمكن إضافة معايير ومواصفات أخرى قد تلبي احتياجات الهيئة بخصوص الطائرات وأجهزة التصوير. وأفاد بأن الهيئة ستُفتح قريباً، بالتعاون مع شركة خارجية أكاديمية لتدريب مستخدمي الطائرات بدون طيار، للأفراد والمؤسسات، كما أنها ستصدر خلال أسابيع بطاقات مُلكية للمستخدمين بعد استكمال تصميم الموقع الإلكتروني للتسجيل، مبيناً أن البطاقة ستعرف الجهات الحكومية والشرطة بأن الطائرة مسجلة، ويمكن استخدامها وفقاً للشروط والإرشادات، وهناك أنواع عدة منها للهواة أو للأغراض التجارية، فضلاً عن الطائرات الكبيرة، وتلك الخاصة للجهات الحكومية. اهتمام عالمي إلى ذلك، قال مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض المنظمة للمعرض، دانييل فريشي، إن الاستجابة المذهلة لمعرض المطارات (بمشاركة 300 شركة من 55 بلداً، وحضور ما يزيد على 7000 شخصية من مهنيي صناعة الطيران)، تعكس حجم الاهتمام العالمي الواسع بهذه المنطقة التي تسعى إلى تنفيذ برامج توسع طموحة في مطاراتها، وإلى تثبيت مكانتها مركز السفر الجديد في القرن الحالي، مشيراً إلى أن هناك حماسة كبيرة لدى العارضين الذين يتوقون إلى تأسيس علاقات عمل جديدة وتعزيز صلاتهم الحالية واستغلال الفرص التي تقدمها المنطقة. وفي السياق ذاته، قال المدير التنفيذي للمشاريع في شركة سمارت ورلد، وسام جمول، إنه مع تركيز المطارات بشكل متزايد على تبني التكنولوجيات الذكية والجديدة، فإن الطلب على هذه التكنولوجيا بات يحقق نمواً متسارعاً في المنطقة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة كافوتيك الهندسية العالمية، يورجين سترومر، إنه يجري العمل على مشروعات مطارات جديدة، مثل مطار آل مكتوم الدولي، تحضيراً لـ(إكسبو 2020)، مشيراً إلى أن الحلول والتقنيات التي توفرها الشركة تهدف إلى خفض أوقات خدمة الطائرات.

مشاركة :