أكد عدد من مشايخ القبائل بالطائف أن أصحاب الفكر الضال لن يتمكنوا من زعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه، ولا سيما أن له رجالا يضحون بأرواحهم في سبيل حمايته، معلنين براءتهم من الداعشي الهالك محمد العصماني المالكي. وأوضح لـ "الاقتصادية" عيضه بن خميس المالكي، أنه وكل قبيلة بني مالك، يستنكرون مثل هذه الأفعال الإجرامية، التي أقدم عليها الإرهابي ابن حزام، ويتبرأون منها، مشيراً إلى وقوفهم مع ولاة أمرهم في وجه كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن الوطن، مضيفا: "نشكر رجال الأمن البواسل الذين يضحون بأنفسهم في سبيل أمن وأمان المواطنين، ونحن بعون الله سنكون سندا لهم نعادي من يعاديهم ونصادق من يصادقهم. وأوضح أن الإرهابي في العشرينيات من العمر، اتبع الفكر الضال وسعى في خراب الوطن، ووالده مصاب بجلطة ويسكن في الطائف، ووالدته متوفاة منذ ثلاثة أعوام، ولديه شقيقان أكبر منه وأخ ثالث أصغر منه وقد انتقلوا إلى الطائف منذ خمسة أعوام. بدوره قال الشيخ رشيد بن مساعد المالكي، شيخ قبيلة آل عاصم بني مالك، مدير مستشفى القريع بني مالك، إن جميع الأهالي يشجبون ويستنكرون هذه الأفعال الإجرامية، ويقفون جنبا إلى جنب مع رجال الأمن حماة الوطن، معلناً براءتهم من الداعشي محمد حزام المالكي، لافتاً إلى أنه لا يمثل القبيلة، فقد قدمت بني مالك شهداء للوطن. وأضاف: "إن رجال الوطن في مستشفى القريع بني مالك كانوا على أهبة الاستعداد خلال العمليات الأمنية، وسط حضور جميع الأطباء، والإخصائيين، مؤكدا أنهم تلقوا خبر مقتل الإرهابي بكل فرح، مقدماً شكره لرجال الأمن، ورجال الطوارئ الذين بذلوا قصارى جهدهم في سبيل القضاء على عناصر الشر، واستتباب الأمن، وسط تكاتف الأهالي معهم، وتوفير كل ما يحتاجون إليه من طعام، ومياه شرب". بدوره ذكر الشيخ عزالدين بن حسن الثقفي، شيخ قبيلة آل يعلى من ثقيف، أن السعادة كانت انطباع الأهالي بعد سماعهم خبر مقتل الإرهابي الضال، على يد رجال الأمن البواسل، موجها شكره إلى القيادة الرشيدة ولرجال الأمن الأوفياء، في تخليص المنطقة من الزمرة الفاسدة ومن شرورهم وترويعهم للآمنين، لافتاً إلى أن المواطنين يقفون جنبا إلى جنب مع رجال الأمن في وجه كل من تسول له نفسه زعزعة أمن الوطن وترويع المواطنين.