رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول سردار قره غوز: - الأناضول تشعر بمسؤولية كشف الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون، ولهذا أعدت كتاب "الدليل" ومن بعده "الشاهد" - كتاب "الدليل" يستخدم حاليا دليلا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية - كتاب "الدليل" والفيلم الوثائقي الذي يحمل الاسم نفسه سيلاحقان مرتكبي هذه الوحشية (بغزة) وأحفادهم لسنوات قادمة - السبب الرئيسي لمشكلة الهجرة هو العالم غير العادل وإفلاس المنظمات والمؤسسات الدولية قال مدير عام الأناضول سردار قره غوز، الأربعاء، إن كتاب "الدليل" الذي أعدته الوكالة لإثبات جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة سيلاحق مرتكبي هذه الجرائم لسنوات طويلة. وأوضح قره غوز - وهو رئيس مجلس إدارة الأناضول - في كلمة بفعالية حول سياسات الهجرة أقيمت بجامعة صقاريا التركية، الأربعاء، أن الأناضول تشعر بمسؤولية كشف الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون، ولهذا أعدت كتاب "الدليل" ومن بعده "الشاهد". وذكر أن كتاب "الدليل" يستخدم حاليا دليلا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي. وقال: "كتاب الدليل والفيلم الوثائقي الذي يحمل الاسم نفسه سيلاحقان أولئك الذين ارتكبوا هذه الوحشية (بغزة) وأحفادهم لسنوات قادمة". ولفت إلى أن كتاب "الشاهد" يتضمن شهادات من صحفيين وإعلاميين وعاملين في مجال الرعاية الصحية والضحايا بقطاع غزة. وفي موضوع النزوح، أكد قره غوز أن وكالة الأناضول لا تستطيع تجاهل الذين تعرضوا لنزوح قسري ولإبادة جماعية في غزة. وأشار إلى أن غزة تحولت اليوم إلى "قضية يراقبها القانون الدولي، ومسألة قيدت أيدي المؤسسات الدولية تماما". ولفت إلى أن النزوح القسري بغزة حدثت جراء الحرب عليها، وأن مئات آلاف النازحين لم يحالفهم الحظ بما يكفي لمغادرة غزة. وعلى صعيد الهجرة العالمية، قال قره غوز إن مشكلة المهاجرين في العالم تنبع من "الظلم العالمي، وعدم وجود مقترحات ناجحة في مواجهة المشاكل العالمية وإفلاس المؤسسات والمنظمات الدولية". وأوضح أن نحو ألفي مهاجر يغرق في البحر المتوسط سنويا، وأن عدد المهاجرين في العالم ارتفع إلى 281 مليونا وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة. وأشار إلى أن مشكلة الهجرة التي باتت تتكرر على جداول الأعمال الدولية لها أسباب سياسية واقتصادية. وأضاف أن ملايين الأشخاص غادروا سوريا وأفغانستان وأوكرانيا لأسباب سياسية واضطروا للهجرة إلى بلدان أخرى. وأكد أن السبب الرئيسي للهجرة هو "العالم غير العادل، وغياب المقترحات الناجحة ضد المشاكل العالمية، وإفلاس المنظمات والمؤسسات الدولية". ولفت إلى أن بعض حركات الهجرة سببها إلى الجانب السياسي هو "الظلم الاقتصادي"، لأن 1 بالمئة من سكان العالم يسيطرون على 45 بالمئة من اقتصاد العالم. وأضاف أنه في المستقبل القريب جدا، فإن الذكاء الاصطناعي سيزيد من الظلم الاقتصادي ليرفع النسبة من 45 بالمئة إلى 75 بالمئة. وذكر أن المناخ أيضا يتسبب في الهجرة، حيث أن الفيضانات وحرائق الغابات والكوارث العالمية تزيد من الهجرة إلى مناطق أخرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :