رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول شيّع آلاف المواطنين بالضفة الغربية المحتلة، الجمعة، جثامين 4 فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيمي طولكرم ونور شمس. والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد ارتفاع عدد الشهداء في العملية العسكرية في مخيم نور شمس وطولكرم (شمال الضفة) إلى 4 فلسطينيين". وانطلق موكب التشييع من أمام "مستشفى ثابت ثابت" الحكومي بالمدينة نحو منازل الشهداء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم قبل مواراتهم الثرى. والخميس، قال نهاد الشاويش، رئيس اللجنة الشعبية بمخيم نور شمس، للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي دمر مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بشكل كامل، بعد تعرضه لتدمير جزئي في اقتحامات سابقة. في السياق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الجيش الإسرائيلي داهم خلال عمليته عشرات المنازل الفلسطينية "في حارة المنشية بمخيم نور شمس، وحول عددا منها ثكنات عسكرية، حيث احتجز سكانها وأخضعهم للاستجواب". وفجر الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، بأعداد كبيرة من آليات ترافقها 3 جرافات ثقيلة، وفرضت حصارا مشددا على مخيم نور شمس، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، وسط اندلاع اشتباكات وسماع أصوات انفجارات وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع. وانسحب الجيش من المدينة والمخيمين بعد 13 ساعة من بدء العملية العسكرية. وبالتوازي مع ذلك، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر إضافة إلى الاعتقالات عن 767 قتيلا ونحو 6 آلاف و 300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :