سيف بن زايد: الإمارات من أقل دول العالم في معدلات الجرائم المقـلقة

  • 5/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن وزارة الداخلية تعمل وفقاً لاستراتيجيتها بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2021 بالمركز الأول في معدلات تناقص الجرائم المقلقة. سيف بن زايد: - إجراءات عديدة للحد من حوادث الاعتداء بالأسلحة البيضاء. - الإمارات احتلت مؤشر الدولة الأقل لوفيات تعاطي المخدرات. - مشروع لاستحداث برنامج إلكتروني للأدوية المخدرة والمراقَبة. وأعلن سموه أن مؤشر معدل الجرائم المقلقة، الذي يقيس الانخفاض في مثل هذه الجرائم بمعدل خمس جرائم سنوية لكل 100 ألف من السكان في كل عام بشكل دقيق، يشير إلى أن الإمارات من أقل الدول على مستوى العالم، مقارنة مع دول كبرى، مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، حيث كانت النتيجة 119.8 في عام 2011، وانخفضت إلى 110.2 في نهاية عام 2013، و90.6 عام 2014، و83.8 في عام 2015. وأضاف سموه أن الإمارات الدولة الأقل في عدد حالات الوفاة الناجمة عن تعاطي المخدرات. وتفصيلاً، شهد سموه جلسة المجلس الوطني الاتحادي التي عقدت أمس، برئاسة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، وحضور أعضاء المجلس، وذلك في مقره بأبوظبي. كما حضر الجلسة وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف عبدالله الشعفار، والوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، والمفتش العام بوزارة الداخلية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وقائد عام شرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، وعدد من المديرين العامين ومديري الإدارات وضباط الشرطة والطلبة المرشحين من مختلف الدفعات بكلية الشرطة. وقال سموه إن دولة الإمارات، بحكمة قيادتها العليا ورؤيتها الثاقبة، كانت ومازالت من أوائل المتنبهين للتحديات الأمنية العالمية، والمستجدات في عالمنا المعاصر، وعملت على ترسيخ البنى الاقتصادية والاستثمارية في بيئة يسودها الأمن والأمان، متسلحة بكوادر بشرية مؤهلة على أعلى المستويات. وأضاف أن الإمارات واحدة من أكثر دول العالم أمناً واستقراراً، ويتطلب ذلك منا جميعاً، أفراداً ومؤسسات، مواصلة العمل بعزيمة وإصرار، للحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار، وحماية المكتسبات الوطنية التي حققتها الدولة في مختلف الميادين والمجالات. الأسلحة البيضاء مواقع الترويج الإلكتروني أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، الحرص على حماية مجتمع الإمارات من المخدرات، مشيراً إلى أن آفة المخدرات تمثل تحدياً لجميع دول العالم، مما يحتم التعاون والتنسيق معها للحد منها، وارتباطها بالجريمة بمختلف أشكالها وصورها. كما أكد سموه حجب 173 موقعاً تروج للمخدرات خلال السنوات الثلاث الماضية (2013-2015) أما على مستوى برامج التوعية فشملت عقد 619 ورشة عمل وحملات توعية للمدارس بلغ عددها 405، واستفاد منها نحو 51 الفا و170 طالباً و63 الفا و611 متدرباً، فضلاً عن تنظيم مسابقات توعية الكترونية للطلاب، وتنفيذ العديد من برامج التوعية باستخدام وسائل مختلفة، من بينها برنامج أقدر، وبرامج التوعية التي ينظمها المركز الوطني للتأهيل مثل برنامج فواصل، برنامج تدريب وتثقيف المرضى، المحاضرات في جامعات ومؤسسات تعليمية مختلفة، كما تم إطلاق التطبيق الذكي الخاص بالهواتف المتحركة، والتعاون مع كل من: مجلس أبوظبي للتعليم: وبرنامج تدريب المعلمين، والطلبة في بعض مدارس إمارة أبوظبي، حيث بلغ عدد المتدربين نحو 1600 طالب. كما نفذت مؤسسة التنمية الاسرية: برنامج التدريب العائلي، وقامت مؤسسة الإمارات للإعلام بتخصيص برامج في الاطار نفسه ومساحات إعلانية للحملات في شبكات التواصل الاجتماعي وهي: حملة قصوا علي، وحملة التوعية عن المخدرات في ملتقى حماية الدولي، وحملة الترويج الالكترونية عن مخاطر الانترنت، وبلغ عد تغريدات الحملات الثلاث 61 مليون تغريدة. الوطني يحشد الدعم الدولي لاستعادة الجزر المحتلة أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، أن أبرز نتائج زيارة الشعبة البرلمانية، برئاستها، إلى جمهورية النمسا ومملكة بلجيكا، كانت حشد الدعم والتأييد لموقف الدولة تجاه استعادة السيادة على جزرنا الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، التي تحتلها إيران، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية، عبر المفاوضات الجادة المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، وتأكيد أهمية توحيد الجهود للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، واحترام سيادة دول الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية، وعدم إشعال الفتن الطائفية، والامتناع عن دعم الميليشيات الإرهابية. منتج تأميني جديد تحدث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن مشروع جديد يتم بموجبه إشراك القطاع الخاص، من خلال الشركات الوطنية والعالمية، لتقديم منتج تأميني جديد، بحيث تتحمل شركة التأمين تغطية ثلاث حالات، وهي: هروب العمالة المساندة؛ بحيث تتحمل الشركة التكاليف للكفيل، والحالة الثانية تحمُّل الشركة لتكاليف عدم اجتياز العامل للفحص الطبي، وعدم تجديد إقامة العامل، وتقوم الشركة بدفع مبلغ 5000 درهم للكفيل، والحالة الثالثة عند وفاة العامل، خلال فترة عمله، تتحمل الشركة تسفير جثمانه لبلده وتعويض الكفيل بمبلغ 5000 درهم. وفي رد على سؤال حول حوادث الاعتداء بالأسلحة البيضاء، قال سموه إن التحديات الإجرامية عالمياً في تزايد مستمر، والإمارات سجلت أقل معدلاتها، حيث تمثل حوادث الاعتداء بالأسلحة البيضاء في الدولة فقط 0.9% من مجمل الجرائم. وقال سموه: نحن نقيس مؤشراتنا من حيث نسبة الشعور بالأمان العام بالتنسيق مع جهة محايدة، وهي مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية، الذي بين وصول نسبة الشعور العام بالأمان إلى 86.5% نهاراً، و84.5 % ليلاً. حركة السيارات أثناء الضباب وفي رده على سؤال حول استصدار قرار اتحادي يمنع حركة السيارات في أوقات الضباب الكثيف، أوضح سموه أن حكومة الإمارات شكلت فرق عمل منذ سنوات، من خلال تنفيذ مشروع الأبراج الذكية في إمارة أبوظبي، وتحدث سموه شارحاً للأعضاء من خلال عرض مادة فيلمية أن النظام سيتم تعميمه على مختلف الطرق في الإمارات. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن المشروع سيسهم بشكل إيجابي كبير في الحد من الحوادث المرورية الناتجة عن انخفاض الرؤية بسبب الضباب، من خلال ما يوفره المشروع من آليات لرصد الضباب مسبقاً، وإعلام السائقين، مع نظام حد السرعة المتغير. كما أشار سموه إلى منظومة النقل المدرسي، التي جرى تطبيقها في 100 حافلة مدرسية عبر نظام إلكتروني يتتبع حركة الطفل أثناء خروجه من المنزل للمدرسة، وتمكين أولياء الأمور من الاطلاع على الطفل أثناء حركة الحافلة المدرسية، التي سيتم تعميمها على مستوى الدولة. وذكرت وزارة الداخلية أن إدارات المرور والدوريات في الدولة تمنع حركة المركبات الثقيلة والصناعية على شبكة الطرق أثناء الظروف الجوية التي تنخفض خلالها مستويات الرؤية إلى معدلات تؤثر في سلامة السائقين ومستخدمي الطريق، تطبيقاً للمادة 67 من اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي رقم (21) لسنة 1995. وقال سموه إن السرعة القانونية هي السرعة الموضحة على اللوحات المرورية (أي حد السرعة المسموح على الطرق والمعلن للسائقين)، وهي السرعة التي يجب على جميع السائقين الالتزام بها وعدم تجاوزها، حاثاً قائدي المركبات على ألا يتجاوزوا السرعة القصوى المحددة للطريق (السرعة القانونية)، وفقاً للمادة (38) من اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي رقم (21) لسنة 1995. وقال سموه إن نسبة الانخفاض في معدل الوفيات على الطرق سجلت 54.7% خلال الفترة من عام 2008 إلى 2015، موضحاً أن التحسن في مستويات السلامة جاء نتيجة لاستمرار الوزارة في تطبيق الخطة المتكاملة للسلامة المرورية وتكثيف التوعية وتطبيق استراتيجية متكاملة لإدارة السرعات وزيادة معدلات الضبط المروري، ونشر أجهزة الضبط الآلي وتطوير نظام مراقبة متجاوزي الإشارة الضوئية الحمراء. تسجيل ملكية المركبات وفي رده على سؤال حول إمكان السماح بتسجيل ملكية السيارات لأكثر من سنة لمن يرغب في ذلك، قال سموه إن رسوم فحص وتجديد المركبات المطبقة بالدولة تعتبر منخفضة مقارنة بالرسوم المفروضة في معظم دول العالم. وأضاف أن القانون يسمح بناء على المادة 136 من اللائحة التنفيذية لقانون السير والمرور الاتحادي رقم 21 لسنة 1995، لمن يرغب من مالكي المركبات (الجديدة) بتسجيل مركباتهم لمدة عامين، والقانون معمول به ومطبق لدى إدارات ترخيص الآليات والسائقين بالدولة. وأوضح سموه أن وزارة الداخلية عملت على تحويل عدد من مركباتها المستخدمة في القطاع الشرطي للعمل بالغاز الطبيعي، بالتعاون مع شركة أدنوك إسهاماً منها في الحفاظ على البيئة وتقليل نسبة انبعاثات الغاز. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن تجديد المركبات مرتبط بالتأمين عليها، الذي بدوره يجب أن يجدد سنوياً (ممارسة عالمية ومحلية). كما أن التجديد السنوي يؤكد الكفاءة الفنية للمركبات حفاظاً على سلامة ركابها، ويدعم تقليل أعطال المركبات على الطرق، التي تؤثر سلباً في الازدحامات المرورية. وذكرت الوزارة أن معظم الدول المتقدمة مرورياً مثل (الولايات المتحدة الأمريكية - كندا - المملكة المتحدة) تسمح بتجديد المركبات لأكثر من سنة (من سنتين إلى ثلاث سنوات)، علماً بأنه يشترط على جميع مالكي المركبات أن يقوموا بفحصها سنوياً. التصدي للمخدرات وناقش المجلس موضوع حماية المجتمع من المواد المخدرة، حيث بين سموه، رداً على أسئلة أعضاء المجلس، أنه لا يوجد في دولة الإمارات شخص موقوف بطريقة غير قانونية، مشيراً إلى تنفيذ وزارة الداخلية برنامج سوق العمل، الذي نجح منذ تطبيقه، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، في توظيف العديد من النزلاء بسوق العمل. وأكد سموه أن القيادة العليا أولت قضية مكافحة المخدرات محلياً وإقليمياً ودولياً أهمية قصوى، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية عملت على تنفيذ العديد من الخطوات للمكافحة، أبرزها تكثيف برامج التوعية المجتمعية، ورفع وعي جميع فئات المجتمع بأضرار ومخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية. وأشارت الوزارة إلى أن التقرير العالمي للمخدرات لعام 2015 أوضح أن دولة الإمارات احتلت مؤشر الدولة الأقل لحالات الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات خلال عام 2015، وتبنت الدولة العديد من البرامج الوطنية للوقاية من المخدرات، ما أسهم في خفض معدل المتعاطين لأول مرة بنسبة 13% في عامي 2014 و2015. تحية إجلال وتقدير للقوات المسلحة وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، تحية إجلال وتقدير لضباط القوات المسلحة وجنود الإمارات البواسل، على انتصاراتهم المحققة في اليمن وقوفاً إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن. وأكد سموه أن القيادة العليا حرصت على دعم القوات المسلحة لتمكينها من مواجهة التحديات.

مشاركة :