انقل إلى عفو الله تعالى مساء اليوم الجمعة 15 نونبر، الرايسة والفنانة القديرة فاطمة تايسارت، وذلك بعد مرض عضال دام سنوات. الرايسة فاطمة تيسارت، تعد من الرعيل الثاني من الفنانات الامازيغيات، وبالرغم من مغادرتها الميدان مبكرا، إلا أن بصمتها بقيت في عدد من الأعمال الفنية، دشنت مشوارها الفني في اواسط السبعينيات (تضرابت)لدى مجموعة المرحوم مبارك ايسار، والمرحوم مولاي الحسين اعيسي وغيرهم. وعاشت الراحلة رحلة علاج طويلة مع مرض عضال، و بتعليمات من وزير الثقافة، قام مسؤولون عن المديرية الجهوية للثقافة سوس ماسة، بزيارتها بمستشفى مولاي عبد الله بالصويرة، حيث تدخل الوزير بن سعيد، وتكلف بمصاريف استشفاءها، بمدينة مراكش، كما منحت الوزارة لها مبلغا ماليا، تم وضعه في حسابها البنكي، مع تخصيص مبلغ رهن إشارة المديرية الجهوية للثقافة سوس ماسة، لتغطية مصاريفها.