إن ما لا يدركه الكثير هو أن تناولك للعناصر الغذائية يمكن أن يؤثر على خطر إصابتك بالصداع، وهذا يعني أن نقص بعض العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي إلى الصداع، والذي يمكن أن يكون مؤقتًا أو شديدًا. ويعد الصداع أمرًا شائعًا يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة، فيمكن أن يحدث بسبب عدوى فيروسية، أو الجفاف، أو الحرمان من النوم، أو الإجهاد، أو الإفراط في استخدام الشاشات أو غير ذلك. وفي هذا الصدد، سوف نعرض من خلال هذا التقرير، تأثير نقص العناصر الغذائية وخطر الإصابة بالصداع، وكيفية تجنب تلك الحالة وما يترتب عليها من مضاعفات صحية محتملة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “onlymyhealth”. نقص العناصر الغذائية يسبب الصداع.. في حين أن نقص العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي إلى أعراض مختلفة، فإن الصداع هو حالة شائعة، غالبًا ما يرتبط نقص المغذيات الدقيقة المحددة مثل المغنيسيوم والحديد وفيتامين ب 12 وفيتامين د 3 بأعراض الصداع والدوار واضطرابات المزاج، مثل انخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب. ويلعب الماغنيسيوم دورًا في استرخاء الأوعية الدموية واستقرار الحالة المزاجية، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستوياته إلى انقباض الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى الصداع النصفي، والحديد ضروري لنقل الأكسجين في الدم، وقد يؤدي نقصه إلى فقر الدم، مما يسبب الدوخة والصداع في كثير من الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، يدعم فيتامين ب 12 صحة الأعصاب، في حين يرتبط فيتامين د 3 بوظيفة المناعة وتنظيم الحالة المزاجية، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات أي منهما إلى زيادة خطر الإصابة بالصداع وأعراض الاكتئاب. التعرف على الصداع الناتج عن نقص العناصر الغذائية.. تحديد ومعالجة نقص العناصر الغذائية التي قد تساهم في الصداع أو غيرها من المشاكل الصحية، من خلال تقييم عوامل مثل الروتين اليومي واختيارات الطعام وتفاعلات الأدوية. ويمكن لأخصائي التغذية أن يكتسب نظرة ثاقبة حول الأسباب الكامنة وراء نقص العناصر الغذائية، وبمجرد القيام بذلك، يمكن وضع خطة شخصية لإعادة إدخال الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية أو التوصية بمكملات غذائية محددة للمريض. تتوفر أيضًا اختبارات معملية محددة لفهم بعض أوجه القصور، وقد يُشتبه في بعضها من خلال الأعراض أو يُلاحظ عادةً لدى أولئك الذين يتناولون الأدوية لفترات طويلة، الإفراط في استخدام الملينات، أو الحالات الصحية، مثل أمراض الكلى أو الاضطرابات، والأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى، وأكثر من ذلك. كيفية علاج نقص العناصر الغذائية.. تناول العناصر الغذائية بشكل متوازن من خلال مجموعات غذائية مختلفة سيكون مفيدًا في الحفاظ على مخزون كافى من العناصر الغذائية، كما أشار راج، ركز على إضافة الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب، والتي تحتوي على الفيتامينات والمعادن. أضف المنتجات البرتقالية والحمراء، مثل الجزر والفلفل الحلو والطماطم، لأنها غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المفيدة، توفر المكسرات والبذور الدهون الصحية والبروتين والمعادن الأساسية، في حين تعد الفاصوليا مصدرًا ممتازًا للألياف والبروتين النباتي، تضيف الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والأرز البني الألياف وفيتامينات ب، مما يدعم الهضم ومستويات الطاقة.
مشاركة :