ما أنا متأكد منه أنه كلما حارب المخلصون وتكاتفوا لرأب هذا الصدع، كلما قضوا على التآمر الذي يحاك ضد (الكيان)، وضد من يريد إسقاطه، وأيضا قضوا على جميع (التداعيات) التي ستحدث شرخا في الكيان بهروب (الطامحين) الذين يقضون على كل تراكم (إيجابي) بسبب (رهاناتهم) المجنونة على (الأوهام) التي ننتظرها ونحن لانعرف ما ستبدي لنا !!. أحبتي إن ما يحدث وما أتابعه وأرصده في الشارع النصراوي هو (حقن) لكل الجماهير المحبة والعاشقة للكيان بثقافة (التيئيس) البغيضة، التي جعلت الكيان (متذبذبا) مرة في الأمام وأخرى متراجعا للوراء!!. ختاما: احفظوا كلامي هذا في المفضلة وتذكروه جيدا: إن أي يوم إضافي للانقسام وعلى جميع المستويات سواء بين أعضاء الشرف أو بين الإعلاميين المهتمين بالشأن النصراوي او ( حتى ) بين الجماهير سيكون وبالا على مستقبل النصر كما اقرأه، وهو احد الأسباب الجوهرية في إعاقة تنفيذ أي أجندة لخدمة هذا الكيان وصيانته من المتربصين به، المستغلين انشغال البعض في تحقيق مصالحه الشخصية.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. أحبتي كلما زادت مدة هذه الانقسامات والخلافات، ستتراكم المشاكل المستعصية، وسيصبح الكيان في مهب الريح، ولقمة سائغة لما يحاك له في ( المكاتب ) والسبب انشغال محبيه.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. •بالبـــــــــوووووز: •عاطفيا قد لا يكون توقيت استقالة الأمير فيصل بن تركي بن ناصر جيداً.. ولكنها بالمنطق والعقل هي (أنسب) توقيت – طالما أنها نهاية حتمية عاجلا أم آجلا - ذلك أنها ستعطي الفرصة لمن يجد في نفسه القدرة أن يستلم زمام النصر وهو لديه متسع من الوقت لترتيب الأوضاع سواء من ناحية المعسكرات أو التعاقدات، مع فرز جميع الملفات (المالية) العالقة لكي يبني من خلال تلك المعرفة خططه واستراتيجياته. •من سيتقدم لرئاسة النصر الآن الميدان مهيأ له مع فريق بطل، لديه كل مقومات النجاح، لا فريق يجب إعادة بنائه!!. وحقيقة وبناء على الحماس الذي أراه وأرصده يُفترض انه خلال الأسبوع القادم ان تكون أسماء المرشحين قد تم إعلانها. •بغض النظر عن الاستقالة يجب ان يلتف أعضاء الشرف من أجل (الكيان)، ودعمه لتحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.. فهي ضرب لأكثر من عصفور بحجر واحد. •نصيحة: كونوا مع النصر ومع من هو مع النصر.