بروكسل 20 نوفمبر 2024 (شينخوا) قال خبير مجري يوم الأربعاء إن خطة الاتحاد الأوروبي، التي وردت تقارير عنها وتفيد بمطالبة الشركات الصينية بنقل التكنولوجيا مقابل الحصول على دعم مالي، تُبرز القوة التكنولوجية المتنامية للصين. وصرح زولتان كيزيلي، مدير مركز التحليلات السياسية بمعهد سازادفيج المجري، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا))، بأن "الاتحاد الأوروبي يمر حاليا بتراجع صناعي وتكنولوجي، والحقيقة البسيطة المتمثلة في حث الشركات الصينية على نقل ما لديها من تكنولوجيا ليست سوى دليل على البراعة التكنولوجية للصين وإقرار ذاتي بها". تأتي تصريحات كيزلي في أعقاب تقرير نشرته صحيفة ((فاينانشيال تايمز)) يوم الثلاثاء نقلا عن اثنين من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، أفاد بأن بروكسل تعتزم مطالبة الشركات الصينية بإنشاء مصانع في أوروبا وتقاسم المعرفة التكنولوجية مقابل الحصول على دعم مالي. ومن المتوقع أن تطبق المعايير الجديدة على منح بقيمة مليار يورو (حوالي 1.05 مليار دولار أمريكي) مخصصة لتطوير البطاريات، التي من المقرر أن تُفتح أمام المناقصات في ديسمبر. وقال المسؤولان إن البرنامج التجريبي قد يتوسع في وقت لاحق إلى خطط دعم أخرى للاتحاد الأوروبي. وقد رفضت المفوضية الأوروبية التعليق على التقرير عندما اتصلت بها ((شينخوا))، مستشهدة بمصادرها المجهولة. وذكر متحدث باسم المفوضية أن سياسات الاتحاد الأوروبي تتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية من جميع الجوانب. وانتقد كيزلي نهج الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه يتناقض مع الالتزام بمبادئ التجارة العادلة الذي لطالما ادعت الكتلة التمسك به. وشدد على أن "نقل المعرفة ينبغي أن يظل قرارا قائما على الأعمال التجارية وليس عملا إلزاميا".
مشاركة :