«وِرث» يبرز الحِرَف التقليدية السعودية

  • 11/27/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - واس: يبرز المعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث» في النسخة الثانية من الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية «بنان» الذي تنظمه هيئة التراث، حاليًا في واجهة روشن بمدينة الرياض، الأعمال الحِرفيّة اليدويّة، ودعم الحرفيين المُساهمين في بقاء الحِرف واستمرارها عبر الأجيال، وحمايتها من الاندثار، بمشاركة أكثر من 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 500 حرفي محلي ودولي. وتتمثل مُشاركة «وِرث» ضمن المعرض كشريك معرفي يُقدم المعلومات الإثرائية حول الفنون والحِرف التقليديّة السعوديّة عبر عدة مسارات تفاعليّة التي تبدأ بمسار جناح «وِرث» الذي يمنح زوار المعرض تجربة استكشافيّة لما يُقدمه المعهد الملكي للفنون التقليديّة وأدواره التعليميّة والتدريبيّة في مختلف مجالات الفنون والحِرف، ومشاهدة قصص قصيرة لحرفيّي فنّ القط العسيري، وفنّ الفخار التقليدي، وفنّ النسيج التقليدي (السدو)، وفنّ الخوص التقليدي؛ للتعرف من قُرب على الحِرف اليدويّة وتفاصيل صناعتها. وتشمل المشاركة ورش العمل الفنيّة داخل الجناح التي تُمكن الزوار من خوض تجربة مُمارسة الحرف اليدويّة التقليديّة والتعرف على أدواتها وخطواتها، مما يسهم في تنمية معارفهم حول هذه الحِرف اليدويّة عبر تنفيذ شريط فني صغير بسف الخوص أو التطريز اليدوي لنقوش وزخارف تقليديّة أو النسيج التقليدي للسدو؛ لتكون هذه القطع الحِرفيّة الصغيرة التي عمل على تنفيذها أفراد المجتمع العمل الفني «نُسج» المُحاط بإطار معدني يُمثل فنّ المعادن التقليدي، على قاعدة حجريّة تعكس فنّ النقش على الأحجار. ومن خلال نقاط البيع الخاصة بطلاب «وِرث» سيتمكن الطلاب وخريجو البرامج التعليمية، وبرامج حاضنات ومسرعات الأعمال من عرض وبيع منتجاتهم الحِرفيّة، ومشاركة إبداعاتهم الفنيّة مع الزوار، في خطوة إلى تمكين الأيدي الحرفيّة الماهرة من دخول السوق التجاري، والاستفادة من فرصة المُشاركة في المعرض، إلى جانب وجود متجر «وِرث» الذي يحتوي على العديد من القطع والمنتجات النوعيّة والمُميزة الخاصة بالحرفيين. ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة «وِرث» جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليديّة، والإسهام في الحفاظ على أصولها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.

مشاركة :