يوصي الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية عند الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد، والتي بدورها تساعد في التعافي بشكل أسرع وتقوية جهاز المناعة، ما يحميك من الإصابة بالمرض مرة أخرى. تتزايد الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد مع انخفاض درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء، وعندما تصاب بالإنفلونزا، فإن أعراض مثل البرد والسعال والحمى وآلام الجسم تجعل من الصعب تناول أي شيء أو شربه. لذا، قم بإدراج الأطعمة المليئة بفيتامين أ وفيتامين سي والزنك والسيلينيوم وفيتامين د للحصول على صحة جيدة، والوقاية من الإصابة بالعدوى ونزلات البرد والأمراض الأخرى المرتبطة بالطقس البارد. وفي هذا التقرير، سوف نتعرف على بعض الأطعمة التي ينصح بعدم تناولها عند الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد، والبدائل سريعة الفعالية، للتعافي من الأعراض المرضية المصاحبة للحالة، وذلك وفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”. يقول الأطباء وخبراء الصحة والتغذية، إن الأنفلونزا، هى عدوى تنفسية تسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال، ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحمى وآلام الجسم. وعلى الرغم من أن معظم الناس يتعافون في غضون أسبوع أو عشرة أيام، إلا أن العدوى المتكررة يمكن أن تضعف مناعتك، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع والتسبب في مضاعفات. ووفقًا للأطباء، بغض النظر عن مدى قوة جهاز المناعة لديك، فإن اتباع نظام غذائي متوازن أثناء إصابتك بالإنفلونزا، يساعد في دعم مناعتك من خلال تزويد جهاز المناعة لديك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها، قد يكون تعافيك من الإنفلونزا أفضل. ونظرًا لأن معظم الناس لديهم شهية قليلة أو معدومة عندما يصابون بالإنفلونزا – يجب عليك اختيار الأطعمة ذات الفوائد المناعية بعناية بعض هذه الأطعمة. وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين أ، حيث يساعد فيتامين أ في تطوير ونمو الخلايا المناعية، والتي تقتلها الميكروبات مثل الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا، لذا، من المهم تناول الأطعمة الغنية بهذا العنصر الغذائي – بتوصية يومية تبلغ 900 ميكروجرام للبالغين. وفقًا للخبراء، تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين أ الحليب والفلفل والمانجو والشمام تشمل الأطعمة المهمة الأخرى التي تعد مصادر جيدة لفيتامين أ، البطاطا الحلوة، السبانخ، الجزر، سمك الرنجة. الأطعمة الغنية بفيتامين سي: فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة، والتي تساعد في التخلص من الجزيئات الضارة المعروفة باسم أنواع الأكسجين التفاعلية أو ROS من جسمك. تنتج بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا البلعمية، أنواع الأكسجين التفاعلية لقتل الميكروبات وإذا كان هناك خلل – الكثير من أنواع الأكسجين التفاعلية – فقد يضر بصحتك بشدة، ويساعد فيتامين سي على حماية خلايا المناعة والحفاظ عليها بصحة جيدة. وفقًا للأطباء، يجب أن تتناول ما لا يقل عن 75 ملليجرامًا من فيتامين سي يوميًا، تشمل الأطعمة الغنية بهذا العنصر الغذائي، مثل الفلفل الأحمر، البرتقال، الكيوي، الفراولة، البروكلي. الأطعمة الغنية بفيتامين د: يقول الأطباء أن فيتامين د من بين أفضل العناصر الغذائية التي تساعد في تقوية جهاز المناعة لديك لمحاربة الفيروسات، كما أنه مفيد في التعافي السريع من الأنفلونزا. وبينما يمكن أن يساعد الجلوس في الشمس في زيادة مستويات فيتامين د، يجب عليك تناول 15 ميكروجرامًا إضافيًا من المغذيات من خلال نظامك الغذائي يوميًا، تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين د، زيت كبد سمك، القد، التراوت، السلمون، الحليب، الفطر، البيض. الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: الكائنات الحية المفيدة لصحة أمعائك ومناعتك، كما تدعم البروبيوتيك جهاز المناعة عن طريق تحسين حاجز الأمعاء وإفراز المواد الكيميائية الواقية ومنع ارتباط الفيروسات وتنشيط الخلايا المناعية، وتشمل الزبادي، اللبن الرايب، الكرنب المخلل. الأطعمة التي تحتوي على الزنك: يوصي الخبراء بإدراج الأطعمة الغنية بالزنك في نظامك الغذائي اليومي لأنه يساعد في الحفاظ على حاجز الأنسجة، الذي يتعرض للهجوم من قبل الفيروسات التي تسبب الأنفلونزا. تحتوي الأنسجة داخل الجهاز على حواجز مصنوعة من الخلايا والمخاط لمنع العدوى، ويساعد الزنك الكافي في جسمك أيضًا على الحفاظ على نمو وتطور ووظيفة خلايا المناعة، وتشمل المأكولات البحرية، اللحوم، منتجات الألبان، العدس. الأطعمة المحملة بالسيلينيوم: يعتبر السيلينيوم أيضًا أحد مضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة لديك وتحارب الالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا، التوصية اليومية بتناول السيلينيوم هي 55 ميكروجرامًا للبالغين، مثل المأكولات البحرية، اللحوم. ما الذي يجب تجنبه عند الإصابة بالأنفلونزا؟.. يقول الأطباء، نظرًا لأنك تحتاج إلى التغذية عندما يحارب جسمك العدوى، فمن المهم ترك وتجنب تلك التي قد تسبب ضررًا أكثر من نفعها مثل، الأطعمة السريعة والمعالجة بشكل كبير، لأنها فقيرة بالعناصر الغذائية. الأطعمة الغنية بالدهون: يمكن أن تزعج هذه الأطعمة عملية الهضم. الكافيين: يمكن أن يزعج النوم ويسبب الكثير من الجفاف.