كرمت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، بحضور الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، الفائزين في المسابقة الوطنية الأولى لطلبة المدارس، في كتابة قصص مستوحاة من التراث الشعبي الإماراتي، التي أطلقها قطاع شؤون الطلبة في جامعة زايد. بد عم وشراكة كل من وزارة شؤون الرئاسة، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري ومؤسسة زود الثقافية. وتضمنت الاحتفالية أيضاً تكريم ممثلي الشركاء والمدارس، التي ينتمي إليها الفائزون. حضر الاحتفالية التي أقيمت في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد في أبوظبي، كل من سعيد محمد المقبالي، المستشار في وزارة شؤون الرئاسة، سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد والدكتورة ماريلين روبرتس نائبة مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من الشخصيات العامة، وممثلو المدارس الفائزة وذوو الطلبة الفائزين، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة. واستهل مدير الجامعة الاحتفالية، بكلمة ترحيبية، قال فيها: إن تشجيع الأجيال الجديدة على استكشاف مهاراتها في الكتابة الإبداعية، هو أمر مكمل وضروري لتشجيعها على القراءة. فالقراءة تحفز القارئ على الإمساك بالقلم واستكشاف العالَم الذي يقرأه. ومن هنا، جاءت هذه المسابقة كجزء من فعالياتنا المتعلقة بتنمية القراءة. فئات وفائزون وكرمت معالي الشيخة لبنى القاسمي، بحضور الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، الطلبة الفائزين، وعددهم 11 طالباً وطالبة، حيث فازت في فئة اللغة العربية، من الصفوف (السابع إلى التاسع) في المركز الأول: قصة أبو راس وصابر للطالب عبد الله ماهر، من مدرسة المنهل الخاصة. وفي المركز الثاني: قصة أم الدويس وشجرة الغاف للطالبة رُواء هلال، من مدرسة الإمارات الوطنية بأبوظبي، وفي المركز الثالث: قصة أم الدويس للطالب عمر فريد، من مدرسة الجميرا الابتدائية بدبي، وبجائزة التقدير التشجيعي: قصة النغاجة والولد الشقي للطالبة تمار خضير، من أكاديمية دبي الدولية. وفي اللغة الإنجليزية، كان الفائزون من الصفوف السابع إلى التاسع، في المركز الأول: قصة الجمل كرْما للطالبة روبي شيهان، مدرسة الجميرا الابتدائية، وفي المركز الثاني: قصة الرُواء للطالبة رونان جون ألميدا، مدرسة كمبريدج الدولية، وفي المركز الثالث: قصة الطيبون يفوزون دائماً للطالبة مايسة حسن حاج حسين، مدرسة الوردية. وفي اللغة الإنجليزية، جاء الفائزون من الصفوف العاشر إلى الثاني عشر، في المركز الأول: قصة الصداقة جوهرة لا يمكن الاستغناء عنها للطالبة أليشا كولمبرز، من مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وفي المركز الثاني: قصة سلمى وبناتها، للطالبة ليان البوريني، مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، وفي المركز الثالث: قصة العفو للطالبة شام عماد زُقَر، من مدرسة قطر الندى للبنات. وفي جائزة التقدير التشجيعي: قصة الهدية للطالبة إيليانا هامبلتون، من جمعية المدارس المنزلية بأبوظبي. وأما المدارس الفائزة، فهي: مدرسة أبوظبي الدولية الخاصة، رابطة المدارس المنزلية بأبوظبي، مدرسة المنهل الخاصة، مدرسة كمبريدج الدولية، مدرسة ديرة الدولية، أكاديمية دبي الدولية، مدرسة الإمارات الوطنية بأبوظبي، مدرسة جميرا الخاصة، مدرسة قطر الندى للبنات، ومدرسة الوردية. حظيت المبادرة بإشادة كبيرة من الشركاء وعدد من المسؤولين، وعَبَّرَ الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، عن تقديره لتعاون كل من مؤسسة زود الثقافية، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري مع جامعة زايد لإنجاز هذه المسابقة. وأشاد بالمدارس المشارِكة في المسابقة لتشجيعها طلبتها على التعرف إلى الثقافة الغنية لبلادنا، ومساعدتهم على استكشاف مهاراتهم الكتابية، وتحفيز إبداعهم. مستوى وطني وقال مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية: إن النجاح الكبير الذي حققته هذه المبادرة، بمستواها الوطني المتميز الذي ظهرت به، يشجع على ضرورة تطويرها، لتصبح حدثاً سنوياً تنتظره المدارس والطلبة كل عام، لكي تتبارى الأجيال الجديدة في الكتابة الإبداعية. وأضاف أن هذا من شأنه أن يضيف بعداً تثقيفياً مهماً للعملية التعليمية، ويوسع مفهوم التنشئة إلى ما هو أبعد من التفوق في التحصيل الدراسي. ونحن في وزارة التربية، مستعدون لتقديم كل أشكال الدعم والتسهيلات، لتعزيز هذه المسابقة، ودفعها نحو تحقيق أهدافها. مزاد مبادرة تبون تقرون الخيري يحقق نصف مليون درهم شهدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس ادارة مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان للأعمال الإنسانية والعلمية حفل العشاء والمزاد الخيري الذي اقامته مبادرة تبون تقرون في فندق الريتز- كارلتون أبوظبي، أول من أمس، متقدمة بالشكر على اهتمام القيادة الرشيدة بالثقافة بإعلان عام القراءة ومشروع قانون للقراءة. وتضمن الحفل عرضاً مسرحياً مستوحى من فكرة الكتاب الشهير أليس في بلاد العجائب للكاتب الشهير لويس كارول ويقام بالتعاون مع الهلال الأحمر وشركة بلان بي وبعض الشركاء المحليين وبحضور عدد من المشاهير والشخصيات المهمة في الدولة. كما تخلل الحفل مزاد غير معلن وفر لضيوفه الفرصة للتبرع بشراء مجموعة من الأشياء الثمينة مثل المجوهرات واللوحات الفنية وبعض الكتب النادرة لصالح المبادرة بلغت نصف مليون درهم، فيما شارك في تقديم قطع المزاد 16 مؤسسة بـ 80 قطعة. وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي: الشيخة شما بنت سلطان نفخر بها انها من خريجات جامعة زايد وكانت لها نشاطات كثيرة في الجامعة ومنها تبون تقرون، وحققت نجاحا كبيرا جداً جداً، وهذه المبادرة بحد ذاتها جزء من المبادرات المجتمعية التي تبين اهتمام المجتمع ككل صغير وكبير بموضوع القراءة. وتضمن الحفل اطلاق مبادرة منارة الأمل.