محمد حامد (دبي) اعترفت الصحف المدريدية بأحقية برشلونة في التتويج بلقب الدوري للمرة الـ24 في تاريخه، حيث أكد ألفريدو ريلانو في مقال في صحيفة «آس» المدريدية أن البارسا هو بطل الفصول الأربعة، مضيفاً:«البارسا هو بطل الليجا في الشمس والمطر والأجواء الباردة، وكذلك الأجواء الحارة في نهاية الموسم، هو باختصار بطل الفصول الأربعة، والمفارقة أن البارسا فاز بالدوري مرتين في موسم واحد، المرة الأولى حينما ابتعد بفارق 12 نقطة واعتقد الجميع أن الدوري انتهى، والمرة الثانية حينما نجح في إنهاء المنافسة على الرغم من تقلص الفارق إلى نقطة واحدة». وجاء غلاف الصحيفة المدريدية ليزف البارسا على عرش الليجا، فقال: «أنشودة النصر في غرناطة»، في إشارة إلى الفوز بثلاثية لويس سواريز وحسم المنافسة مع الريال، بعد أن كان أتلتيكو قد غادر قطار المنافسة على الليجا في المحطة قبل الأخيرة، وتابعت الصحيفة:«الريال ظل في قلب المنافسة على لقب الليجا حتى اللحظات الأخيرة، ورونالدو سجل ثنائية الفوز على ديبورتيفو، والأهم من ذلك أن الفريق ظهر بصورة جيدة تدعو للطمأنينة قبل المواجهة الأهم في نهائي دوري الأبطال». أما صحيفة «ماركا» فعنونت: «ليجا لوتشو»، أي دوري سواريز، في إشارة إلى أن النجم الأوروجوياني كان سلاح الحسم الذي استخدمه البارسا في الظفر باللقب، سواء بما قدمه في موقعة غرناطة بثلاثيته الحاسمة، أو الأهداف التي بلغ عددها 40 على مدار الموسم، وتابعت:«إنه اللقب السادس للبارسا في آخر 8 مواسم، ورقم 24 في مسيرة برشلونة»، فقد شهدت المواسم الأخيرة، وتحديداً آخر 8 مواسم، فوز الريال وأتلتيكو مدريد باللقب مرة واحدة لكل منهما، مقابل 6 مرات لفريق البارسا. وأشادت الصحيفة بما قدمه رونالدو طوال الموسم، فقد سجل 50 هدفاً على الأقل في كل موسم من المواسم الـ 6 الأخيرة، وهو إنجاز رقمي وتهديفي يستأثر به النجم البرتغالي، وتابعت الصحيفة:«كريستيانو لا يشبع »، في إشارة إلى النهم التهديفي الذي يشتهر به، ورغبته في المشاركة في كل دقيقة مع الريال ليرفع حصيلته التهديفية. وفي كتالونيا جاء غلاف «موندو ديبورتيفو» ليعكس شعوراً بالفخر بما حققه البارسا، حيث قال: «الأبطال»، وأضافت: «باختصار البارسا هو الأفضل في الليجا والأحق باللقب، هذا ما يقوله أداء الفريق في غرناطة وعلى مدار الموسم»، وأشارت إلى أن لويس إنريكي أصبح بطلاً للدوري مع البارسا في موسمين متتاليين، وهو إنجاز يحسب له. ... المزيد
مشاركة :