أكد مصدر مسؤول في الوفد الحكومي لمشاورات الكويت عدم حصول أي تقدم يذكر في المشاورات بسبب تعنت وفد الميليشيا الانقلابية ورفضهم المرجعيات المُقرَّة مسبقاً وإصرارهم على شرعنة وتثبيت الانقلاب وما ترتب عليه من حوثنة لمؤسسات الدولة وإصرارهم على عدم تسليم السلاح وانقلابهم على المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وبالأخص قرار 2216. ونفى حدوث أي توافق مع وفد الميليشيا الانقلابية لتشكيل حكومة توافقية. وقال المصدر «إن هذه التسريبات ليست إلا محاولة من الانقلابيين لمغالطة الرأي العام وتضليله والهروب من الاستحقاقات المطلوب تنفيذها لإحلال السلام في اليمن». من جهته حذر رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، أمس، من نجاح سياسة إيران في اليمن، معتبراً أن تعقيد المشهد اليمني سيزيد من كلفة إعادة الدولة، واستنزاف دول التحالف. وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «أسابيع مرت على اللقاء التشاوري الذي جمع وفد الحكومة مع ميليشيات الانقلابيين في الكويت دون تقدم يستحق الذكر». وفد الحكومة: لا اتفاق مع الحوثيين .. والميليشيات تريد شرعنة وتثبيت الانقلاب قيادي يمني: الحوثيون يطيلون زمن المحادثات ومنع التوصل إلى حل الدمام الشرق حذر رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، أمس، من نجاح سياسة إيران في اليمن، معتبراً أن تعقيد المشهد اليمني سيزيد من كلفة إعادة الدولة، واستنزاف دول التحالف. وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) «أسابيع مرت على اللقاء التشاوري الذي جمع وفد الحكومة مع ميليشيات الانقلابيين في الكويت دون تقدم يستحق الذكر». وحذر اليدومي من نهج الحوثيين في المشاورات وطريقتهم التي وصفها بالمدرسة الإيرانية التي تريد إضاعة الوقت ومنع الوصول إلى أي اتفاق. وأضاف اليدومي:»إن إيران من خلال عملائها في التشاور أو في الميدان القتالي تحقق مكاسب سياسية في ظل تقلبات بعض القوى الدولية، التي بدورها تقوم بإضعاف قرار مجلس الأمن (2216)، ومنع مجلس الأمن من المتابعة الجادة لتنفيذ قراره آنف الذكر. وقال اليدومي: إن عدم الوصول إلى آلية متفق عليها لتنفيذ القرار (216 ) والعمل على إطالة زمن الصراع والاقتتال يجعل الباب مفتوحاً على مصراعيه لإيران وحلفائها في الإقليم والساحة الدولية، لأداء دورها المباشر والمؤثر باستخدام عدة أوراق كالحراك الانفصالي المسلح، بالإضافة لتنظيم داعش والميليشيات الانقلابية ذات الوجهين، والتناقضات الاجتماعية والمناطقية والمذهبية. وقال رئيس الهيئة العليا للإصلاح: «إنّ من له أدنى إلمام بالسياسة الإيرانية يعلم أنها ستبذل كل جهودها من أجل إطالة المعركة في اليمن، بهدف ترتيب وضعها والمفاوضة على حضورها في المنطقة وتوسيع مساحة دورها في الترتيبات المقبلة؛ سواء بطريقة مباشرة من خلال الدعم المتعدد الأشكال خاصة السلاح، أو من خلال أصدقائها الفاعلين في المشهد الدولي. وواصل اليدومي كلامه:»لا أستبعد أن تمارس إيران دورها في اليمن بنفس الأسلوب الذي تمارسه في العراق وسوريا ولبنان، وستعمل على أن يظل دورها فاعلا مالم يحدث تغير جوهري وحاسم في سياسة الشرعية وتحالفاتها الإقليمية». واختتم منشوره بالقول: «ولهذا فإن سرعة الحسم ضرورية لإضعاف الدور الإيراني، سواء في محيطها الإستراتيجي أو بقطع الطريق أمامها لمنعها من تطوير تدخلها في بلادنا أكثر مما هو عليه الآن، وحتى لا يتغوَّل دورها في المنطقة عموماً وليس في اليمن وحده». من جهة أخرى نفى مصدر مسؤول في الوفد الحكومي لمشاورات الكويت حدوث أي توافق مع وفد الميليشيا الانقلابية لتشكيل حكومة توافقية. وقال المصدر «إن هذه التسريبات ليست إلا محاولة من الانقلابيين لمغالطة الرأي العام وتضليله والهروب من الاستحقاقات المطلوب تنفيذها لإحلال السلام في اليمن». وأكد المصدر عدم حصول أي تقدم يذكر في المشاورات بسبب تعنت وفد الميليشيا الانقلابية ورفضهم المرجعيات المقرة مسبقاً وإصرارهم على شرعنة وتثبيت الانقلاب وما ترتب عليه من حوثنة لمؤسسات الدولة وإصرارهم على عدم تسليم السلاح وانقلابهم على المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وبالأخص قرار 2216. وكان رئيس الوفد الحكومي ذكر في تغريدته على صفحته في «تويتر» أن «ما حصل في اليمن ليس مجرد انقلاب على السلطة الشرعية لكنه انقلاب على الدولة والمؤسسات، فالميليشيا الانقلابية تريد تقاسم السلطة ونحن نريد استعادة الدولة والمؤسسات أولاً، ثم استئناف العملية السياسية لبناء اليمن الاتحادي القائم على العدل والمساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة.
مشاركة :